Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 01 مايو 2025 2:19 مساءً - بتوقيت القدس

في الذكرى الـ77 للنكبة.. زيارات جماعية للقرى المهجّرة والاحتلال يعرقلها

رام الله -"القدس" دوت كوم

تُنظّم عشرات اللجان الشعبية وأهالي القرى المهجّرة، اليوم الخميس، زيارات ميدانية إلى أكثر من ثلاثين قرية فلسطينية هجّرتها إسرائيل خلال أحداث النكبة الفلسطينية، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات البديلة في أعقاب إلغاء مسيرة العودة التقليدية.


وشارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر في هذه الجولات، التي توزعت على قرى في الجليل والمثلث والساحل والنقب، في مواجهة مباشرة مع مشاريع طمس الذاكرة وشرعنة التهجير. وتظم بالتوازي زيارات عائلية لأهالي القرى المهجرة.


واعترضت الشرطة الإسرائيلية، ظهر اليوم، الخميس، الجولة إلى قرية صفورية المهجّرة، بزعم أنها مظاهرة غير قانونية، مطالبة بإنهاء الفعالية فورًا؛ علما بأن الفعاليات تنظم بالتوازي مع ما يعرف بـ"يوم استقلال" إسرائيل.


وفي اللجون، انطلقت الجولات منذ ساعات الصباح الأولى، وبدأت بقراءة الفاتحة على أرواح الأجداد في المقبرة، قبل التوجه إلى المسجد والطاحونة، حيث رفع المشاركون شعارات تؤكد أن "العودة حق، وليست ذكرى عابرة".


وتشهد قرى مثل اللجون، مسكة، سحماتا، صفورية، الكويكات، معلول والبصة وإقرث، توافد عشرات العائلات التي تعود إلى قراها وتزور المقابر والمساجد والبيوت المهدّمة، وسط مشاركة لافتة من الجيلين الثالث والرابع للنكبة.


وفي اللجون، استعرض د. وجدي جبارين تاريخ قرية اللجون وما حلّ بها بعد التهجير، مشيرًا إلى موقعها الإستراتيجي الذي "جعلها مركزًا تجاريًا في الوطن العربي"، مشددا على أن النكبة لم تكن حدثًا عابرًا بل امتدادًا لمسار اقتلاع شعب من أرضه.


وقال المهجّر زياد أمين طميش: "عندما احتُلت اللجون كنت في السادسة من العمر، لن أنسى قريتي أبدًا. هجّرونا من أرض مساحتها 36 ألف دونم، واليوم نُحرم من خيراتها وهي أمامنا". 


وأضاف "منذ 77 عامًا وأنا أزورها دون انقطاع، ولن أتنازل عن حق العودة مهما طال الزمن".


من جانبه، شدد د. محمد أمارة على أن "ارتباطنا الديني يعزز ارتباطنا بالأرض"، لافتًا إلى أن "المساجد والمقدسات في القرى المهجّرة ترسّخ هذا الانتماء، ومن واجبنا الوقوف إلى جانب المستضعفين، وخصوصًا أهلنا في غزة". 


وأضاف: "علينا أن نكون صفًا واحدًا في مواجهة ما يُحاك لشعبنا في ظل التصعيد والتطرف والفاشية".


كما ألقت الشاعرة والناشطة تهاني طميش قصيدةً خلال الفعالية، تناولت فيها معاني الأرض والانتماء، مشددة على أن الكلمة والموقف هما أيضًا شكل من أشكال المقاومة.

دلالات

شارك برأيك

في الذكرى الـ77 للنكبة.. زيارات جماعية للقرى المهجّرة والاحتلال يعرقلها

فلسطيني قبل 24 أيام

نابلس - فلسطين 🇵🇸

عن اي نكبة تتحدثون يوم اسعمرتنا بريطانيا وسلمتنا لليهود أم يوم ضيعنا الأقصى بتشتتنا وقوة العدو أم يوم اجتمع العالم كله بمافيهم العرب على تدمير غزة وإجبار أهلها على الرحيل

المزيد في فلسطين

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1273)