جدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين، التأكيد على موقفه الرافض تهجير الفلسطينيين، مستنكرا "تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة".
جاء ذلك خلال لقائه مجموعة من المتقاعدين العسكريين، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الملك عبد الله أكد على "موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل".
وشدد على أن "موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاما هو كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل".
كما استنكر عاهل الأردن "تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة"، دون الإشارة إلى جهة محددة.
وشدد الملك عبد الله على أنه يستمد "القوة والشجاعة من الشعب العزيز والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ورفاق السلاح المتقاعدين العسكريين".
وأضاف أنه "يعلم جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري، والوقوف على يمينه ويساره في مواجهة كل التحديات"، وفق البيان ذاته.
واعتبر أن "الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحمايته فوق كل الاعتبارات".
ملك الأردن أكد على أهمية العمل على إعادة إعمار غزة، "دون تهجير الأشقاء الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية المحتلة".
وجدد التأكيد على "أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية"، وأن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو "السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
والأحد، شدد عاهل الأردن، خلال لقائه في عمان مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور ريتشارد بلومنتال، على رفض تهجير الفلسطينيين، مشددا على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
جاء ذلك بعد أيام من تأكيد ملك الأردن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب محادثات بين الطرفين في البيت الأبيض الثلاثاء، رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
شارك برأيك
ملك الأردن يؤكد موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين ويستنكر التشكيك به