Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 04 فبراير 2025 10:02 صباحًا - بتوقيت القدس

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

هل وصلت نتائج اجتماع وزراء خارجية البلدان العربية الخمسة ورسالتهم: مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، مع منظمة التحرير والجامعة العربية يوم السبت، الأول من شباط/ فبراير 2025، إلى حركة حماس، حينما نص البيان المشترك حرفياً على: "تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي؟". 


رسالة واضحة من قبل دول شقيقة داعمة لفلسطين، بما فيها قطر الحاضنة الرئيسية لحركة حماس، حيث تقيم قياداتها على أرضها وفي حمايتها، ومنها طرفا الوساطة لصفقة التهدئة، مصر وقطر مع الولايات المتحدة. 

حركة حماس أثبتت حضورها ومكانتها، ودفعت أثماناً باهظة باغتيال قياداتها الأولى عسكرياً وسياسياً، وصمدت في مواجهة الهجوم والعدوان الإسرائيلي طوال 15 شهراً، إثر عملية 7 أكتوبر 2023، ولكن العالم يتذكر ويعرف ويُشاهد أنها تقوم بإدارة قطاع غزة لوحدها منذ قرار "الحسم العسكري" الذي قامت به في شهر حزيران 2007، وتقود قطاع غزة منفردة، إلى اليوم.


حركة فتح التي قادت الائتلاف في منظمة التحرير منذ العام 1969 إلى اليوم، هي التي بادرت وسلمت بنتائج انتخابات المجلس التشريعي في 25-1-2006، وحصيلتها نجاح حركة حماس، وتوليها رئاستي الحكومة والمجلس التشريعي بقرار وموافقة الرئيس محمود عباس، وتسليمه بنتائج الانتخابات، قبل قرار حماس بالسيطرة المنفردة على قطاع غزة.


معركة المواجهة ضد الاحتلال شرسة، في قطاع غزة، وها هي تنقل جرائمها للضفة الفلسطينية، مما يتطلب التماسك والوحدة والائتلاف الوطني بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني، وخاصة بين طرفي الانقسام فتح وحماس. حركة فتح متهمة بالتقصير، والانكفاء عن الكفاح المسلح، وحركة حماس متهمة بأنها أوقعت الشعب الفلسطيني في مصائب دفع ثمنها باهظاً، ولذلك كلتاهما لديهما ما تتباهى به، وما يُسجل لها، وكلتاهما عليه من النقد والمعارضة، وكل محاولات البديل والانتقاص من طرف للطرف الآخر، باتت فاشلة، وأن كلتيهما لديهما من الحضور والحاضنة ما يوفر لهما المكانة اللائقة التي تستحقانها، ولا خيار لحركتي فتح وحماس سوى اللقاء والتفاهم والقفز عن محاولات الاستئثار لطرفيهما، ما يتوفر من إدارة وسيطرة وتفرد. 

المستعمرة الإسرائيلية لديها التفوق العسكري، ولا يوجد من يردعها سوى النضال الفلسطيني، الذي يتطلب الوحدة والتماسك والائتلاف ضمن: 1- برنامج سياسي مشترك وهو متوفر، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة وهي منظمة التحرير ومؤسساتها المتعددة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها. 


المعركة السياسية المقبلة للفلسطينيين في مواجهة التحالف والتفاهم الإسرائيلي الأميركي، لا تقل شراسة عن المعارك والمواجهات الصدامية في الضفة الفلسطينية، كما كانت في قطاع غزة، طوال 15 شهراً الماضية، فالتحالف والائتلاف الذي تقود المستعمرة متمسك بـ: 1-القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، و2- أن الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، وليست عربية وليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة، أي أنها جزء من خارطة المستعمرة، ولذلك لا حل الدولتين كحل واقعي متوفر، ولا حل الدولة الواحدة سوى حلم وهمي إلى الآن، ولا يوجد خيار سوى خيار المقاومة والمواجهة من قبل الشعب الفلسطيني على أرض وطنه، في مواجهة الاحتلال بالأدوات والأساليب الكفاحية المتوفرة، وأهمها وفي طليعتها الانتفاضة الشعبية المدنية غير المسلحة، مثلما كانت عام 1987، وحققت إنجازاً سياسياً الأهم في تاريخ الشعب الفلسطيني بنجاح الرئيس الراحل ياسر عرفات في نقل العنوان والمؤسسة والنضال من المنفى إلى الوطن عبر اتفاق أوسلو التدريجي متعدد المراحل عام 1993. 


لا بديل للقاء بين فتح وحماس مع باقي الفصائل، وغير ذلك بقاء الانقسام والتفرد الذي يُقدم خدمة مجانية للعدو الوطني والقومي والديني والإنساني: للمستعمرة الإسرائيلية.

دلالات

شارك برأيك

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

نابلس - فلسطين 🇵🇸

حازم قبل حوالي شهر واحد

الامور اشد وضوح من الشمس لكنه النفاق

سنغافورة - سنغافورة 🇸🇬

باسل عيس ابو الفيلات قبل حوالي شهر واحد

العميل والجاسوس لدى الصهيوني والغربي من خلفه ليس هو العميل الذي سلم اسماء المقاتلين واحداثيات وجودهم الى العدو فقط بل هو العميل الفكري الذي يبث سمومه وافكاره في المجتمع وبين الناس، وثقافة التثبيط

المزيد في أقلام وأراء

إعادة التفكير في التضامن: ولاء غير مشروط أم مقاومة أخلاقية؟

بقلم: د. سماح جبر، استشارية الطب النفسي

أوروبا على المحك

د. آمال موسى

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

حمادة فراعنة

ليس كل ما يتمنى "الثعلب" يدركه!

ابراهيم ملحم

غياب غزة عن دراما رمضان: تقصير أم تغييب متعمد؟

بهاء رحال

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 826)