أقلام وأراء

السّبت 27 أبريل 2024 9:48 صباحًا - بتوقيت القدس

دورنا في مواجهة المعادلات الجديدة في ظل عجز أمريكا وأزمة إسرائيل

تلخيص

في وسط ما يجري من تصعيد لجرائم الإبادة بحق شعبنا في كل مكان بفلسطين، كانت اخرها مجزرة مخيم نور شمس قبل ايام واستمرار ذلك في قطاع غزة، واستمرار نتنياهو وشركاؤه في تطوير رؤية عنصرية تستخف بقيمة حياة شعبنا الفلسطيني، تشير لوجود خيط مباشر بين الاعتداءات على حوارة في شباط ٢٠٢٣ وبين الكارثة الإنسانية الحالية داخل غزة، التي وصفها احد الكتاب الإسرائيليين بقوله "ان الذين اعتادوا على إمكانية حرق بلدة فلسطينية انتقاماً لقتل إسرائيليين اثنين، يرون إمكانية تدمير كل القطاع انتقاماً للسابع من أكتوبر أمراً مفروغاً منه".

وأمام هذا الواقع الإستعماري العنصري، فقد جاء الفيتو الامريكي بهذا الوقت، من وجهة نظري بشكل طبيعي وغير مفاجئ، سندا لسياسات الولايات المتحدة باداراتها المتعاقبة في معاداة حقوق شعبنا الفلسطيني ومنع تنفيذ حقه في تقرير المصير، واستكمالا لسياسات شراكتها السياسية والعسكرية وقيمها العنصرية مع اسرائيل، وكان اخرها إقرار حزمة المساعدات بقانون الأمن القومي لكل من اسرائيل وأوكرانيا التي ستؤدي الى مزيد من توسع الصراع والحروب بالمنطقتين.

ان الحروب والنزاعات العسكرية ليست مسرحيات كم يعتقد البعض، رغم ان هذا الاعتقاد هو حق لأصحابه الذين ربما لا يدركون اهمية التحولات السياسية الإستراتيجية بالعالم ودور كل اطراف الاقليم. فقد غيرت عملية ٧ أكتوبر باعتبارها شكلاً من اشكال المقاومة المستحقة لشعبنا وفق القوانين والأعراف الدولية، في قواعد مواجهة استمرار الاحتلال والحصار، والحقت به الهزيمة بفعل تطور لحظتها المفاجئة والارادة على القتال ، رغم بعض الملاحظات التي سيكشف عنها التاريخ، والأسئلة التي سيجيب عليها لاحقا فيما يتعلق بضرورة التكامل بين المقاومة، وتجنيب شعبنا الضحايا الكبيرة والمؤلمة باعتباره حاضنة الكفاح الوطني.

ان ما يحدث من مقاومة واشتباكات على امتداد الحدود الشمالية، هو حراك ما يطلق عليه باطراف محور المقاومة ، يستهدف تحقيق نتائج سياسية، وتغير معادلات وأوضاع قائمة، وتكبيد الأحتلال اكبر قدر من الخسائر في مسار تحقيق مصالح دول وأطراف باطار معادلات توازن الردع في الحالة الجارية، التي علينا معرفة مسارها واستفادة كل دولة وطرف منها، وبالتالي تحديد رؤيتنا الفلسطينية وفق مصالحنا الوطنية اولاً واخيراً، وبما يتبع ذلك من اتخاذ قرارات تعتمد برامج وأدوات تستند الى ضرورة وحدة الكل الفلسطيني في اطار المنظمة، وتفعيل دورها وأطرها والاقتراب من جماهير شعبنا بكل فئاته، وحمايته لتحقيق التحرر الوطني والديمقراطي .

ما حدث بين إيران ودولة الأحتلال قبل ايام، يندرج ضمن محاولات تغير تلك المعادلات بالمنطقة، لإثبات القدرة في مواجهة نظام استعماري يتصرف فوق القانون وينتهك كل الأعراف الدولية وحقوق شعبنا، ويمارس معادلة تفوق قوة الردع، ومن جهة اخرى لمحاولة استثمار ذلك بتحقيق مصالح ايران الوطنية، التي تراها هي من وجهة نظرها كدولة ذات سيادة، وفي معادلة العلاقة مع الولايات المتحدة وأوروبا، وتحديدا بشأن الاتفاق حول الملف النووي الذي ترغب في تحقيق مزيد من المكاسب لها فيه .

تلك العملية العسكرية التي اعترف جيش الاحتلال بانها اصابت موقعين هامين، شكلت تطورا هاما بالصراع ، فقد أظهرت إيران قدراتها الصاروخية التي اعترضتها طائرات وصواريخ الناتو ودول إقليمية اخرى، ولم تَجُر الولايات المتحدة الى الصراع المباشر. وهي بالتاكيد قد حصلت -ربما ضمن توافقات غير مباشرة- على عدد من التنازلات الأمريكية ، وشكلت تاكيدا ان احد أوجه الصراع بمنطقة الشرق الاوسط هو ساحة بين الطرفين، سيتطور به موقع إيران بشكل هام لتغير معادلة توازن الردع، رغم ان إنهاء صراعنا مع الأحتلال بما يحقق ثوابتنا الوطنية هو الاساس لاي شكل من الاستقرار بالمنطقة وللمعادلات الجديدة.

تطور قد يساهم بتحريك بعض الأحجار في رقعة شطرنج المنطقة، التي اصابها الركود نتيجة غياب المشروع العربي في ظل وجود مشاريع أخرى، وعجز النظام الرسمي العربي في حماية شعبنا ووقف حرب الإبادة الجارية، لدرجة عدم القدرة على فرض ادخال المساعدات عبر رفح ومواجهة الموقف الاسرائيلي في منعها .

ورغم ان الحروب تشكل جحيما على الشعوب، لكن احيانا تكون احدى الخيارات في مسار التاريخ، وإلا سيبقى التاريخ السياسي يُراوح مكانه في معاندة طبيعة مُتغيرات الأشياء، فلا شيء يبقى على حاله في اطار شكل الحركة المستمرة له ذاتيا ونسبيا في العلاقة مع المحيط المجاور والسياسات الاخرى. وهنا تكمن محاولة الاستفادة من تلك الحركة المستمرة، من تغيرات كمية، ستؤدي حتما لتغير نوعي في شكل تلك العلاقات والمعادلات، التي قد تفضي الى البحث عن مسار سياسي لحل قضايا الصراع .

بالرغم مما نختلف عليه مع رؤية النظام الايراني في قضايا عدة بمنطقتنا، تتعلق برؤيتهم القومية واطماعهم والتدخل في شوؤن عدد من الدول واقامة بؤر وكالات فيها، الا ان إيران لا يمكن رؤيتها وفق هذا الجانب ومن هذه الزاوية فقط او من خلال نظامها القائم وفق رؤيتها الدينية وحكم الملالي فيها، لكن من خلال زوايا اخرى تتعلق بدورها الإقليمي المتنامي ومتغيرات علاقاتها مع عدد من الدول العربية، في اطار المصالحة التي تمت بجهود صينية من جانب، واستمرار قضايا خلافاتها مع اسرائيل، كما وتطور مكانتها الدولية في اطار مجموعة "البريكس" وعلاقاتها الاستراتيجية مع روسيا والصين في المواجهة المفترضة لسياسات الهيمنة الأمريكية، الداعم الأساسي للاحتلال، وما اصبحت تشكله كلاعب اقليمي له قدرات عسكرية، وحتى على مستوى العلاقات الدولية كدولة لشعب أصيل له جذوره التاريخية والثقافية على مدار عصور، في نقيض مع ما يُسمى بالشعب اليهودي المُبتكر منذ بدايات الاستيطان الإستعماري لفلسطين. ولهذا لا يجوز استبدال مكانة دولة الأحتلال الاسرائيلي بمكانة إيران كعدو للشعوب العربية والفلسطينيين، وفق ما يحاول الغرب واسرائيل اشاعته في عقول شعوبنا العربية.

بالوقت الحاضر وضمن هذه المتغيرات، يبدو ان الولايات المتحدة غير معنية الآن بهذا التصعيد الذي يدفع به نتنياهو بشكل يومي، بسبب ان لديها العديد من الأولويات الاخرى اليوم، والمتمثلة في أوضاع أوروبا الشرقية، وخاصة بما له علاقة بحربها بالوكالة في اوكرانيا، وخوفها الشديد من خيارات الهزيمة امام روسيا ، الأمر الذي قد يغير وجه أوروبا، اضافة الى بؤر التوتر في تايوان وبحر الصين، واهمية أوضاعها الداخلية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية القادمة. ومن جانب اخر فان اتساع رقعة التصعيد بالمنطقة، قد يحول دون تمكن الولايات المتحدة من تنفيذ رؤيتها حول مشروع الشرق الاوسط الجديد، الا اذا أقتضى تنفيذه اشعال حروب المنطقة وانتظار ما يترتب من نتائج لاحقة، وفق سياسات نتنياهو والصقور الأمريكيين، ولهذا السيناريو حديث اخر.

وفي ظل الرغبة الأمريكية للتخلص من نتنياهو واستبداله بمن يُسهل تنفيذ مشروعهم المذكور، الذي يضمن استمرار هيمنة الولايات المتحدة على مفاصل انظمة دول المنطقة وموارد منطقتنا اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، فان نتنياهو وآخرين من قادة الاحتلال يخططون لكيفية تصعيد الاحتكاك مع إيران ولبنان لِجر الولايات المتحدة والناتو الى حرب واسعة بالمنطقة، دون إثارة دورة من الضربات الانتقامية التي يمكن أن تتصاعد نحو صراع أوسع، نظرا لرؤيتهم الخاصة حول الشرق الاوسط الذي يتوجب بقاء اسرائيل فيه صاحبة القول الفصل .

وترفض طهران جميع النداءات الدولية لوقف ردودها وتغير معادلات الردع، قائلة إن مثل هذه الجهود يجب أن توجه بدلاً من ذلك إلى إسرائيل، التي تمارس كدولة احتلال عنجهية قوة اليد الطولى دون حساب وعقاب .

لكن نتنياهو لن يمضي قدما في العمل العسكري دون الدعم الضمني من الولايات المتحدة، الذي يزعمون أنه يضمن الحزم الإسرائيلي في اجتياح رفح، لكن مع بعض التباينات الشكلية المتعلقة بوجود العدد الكبير من شعبنا فيها.

ونتيجة لذلك ولتركيز الجهود نحو رفح، فقد وافق نتنياهو على "رد حكيم" في أصفهان، يتجنب إثارة حرب إقليمية واسعة يشارك فيها حلفاء إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، الذين لديهم علاقات عضوية مع ايران وقد تحدوا تاريخياً التفوق العسكري الإسرائيلي .
وايضا لمحاولة انقاذ وضعه غير المستقر، وسط ضغوط داخلية متزايدة للرد ودعوات لاجتياح، رفح وذلك في معاندة المجتمع الدولي، كي يضمن استمرار مستقبله السياسي، وذلك بالرغم مما يواجهه من ضغوط متضاربة من حكومته والائتلاف الذي يبقيه في السلطة، الامر الذي يؤدي إلى تفاقم معضلة نتنياهو السياسية التي يساهم باثارتها حراك أهالي الأسرى الإسرائيليين، وامتدادات الخلاف الناشئ سابقا حول الانقلاب القضائي واستقالات قادة كبار من الجيش، وعدم القدرة على تحقيق الاهداف المعلنه في غزة، رغم انها اصبحت مكانا غير قابل للعيش بفعل التدمير، اضافة الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال لم يعرفون مثيلا لها منذ ١٩٤٨، وإطلاق التحذيرات التي ملخصها ان نتنياهو يقود إسرائيل إلى الخراب حتى تنهار حكومته، في وقت تعصف ازمة حقيقة باسرائيل قد ترتقي الى ازمة وجودية، اذا استمرت الاحوال على ما هي عليه الان، من حيث فشل نظريتهم حول اليوم التالي في غزة، وغياب البدائل والانهيارات الاقتصادية والعزلة الدولية المتصاعدة بشكل غير مسبوق، اضافة للتحديات الاخرى التي أشرت لها .

على هذه الخلفية من الضغوط المحلية والدولية، يبحر نتنياهو في مشهد معقد، باحثاً عن القرار الأمثل للحفاظ على السلطة، وتجنب المزالق التي تصاعدت منذ ٧ أكتوبر ، والتي زادتها الضربة الإيرانية، من جهة وضع نتنياهو المحفوف بالمخاطر .

وعلى الجبهة الدولية، فبينما تتفق الولايات المتحدة مع إسرائيل على أن إيران تشكل تهديداً كبيراً لمصالحها وهيمنتها في الشرق الأوسط، فهناك اختلاف في النهج الذي يتعين اتباعه. وتتلخص الإستراتيجية الأمريكية المفضلة في إدارة التحدي الإيراني "بدقة" من خلال العقوبات والعمليات الاستخباراتية، وربما إثارة الاضطرابات الداخلية في إيران، بدلاً من الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة.

ويعكس هذا النهج الدقيق، استراتيجية أوسع نطاقاً لقياس ردود إيران المحتملة، بينما ينتظر المجتمع الدولي الخطوة التالية لطهران في أعقاب الرد الإسرائيلي في أصفهان .

ولحين ذلك، فانه من الواضح أن نتنياهو وفي محاولة لاستدامة هذا الوضع الأمني سيسعى الى دخول المرحلة الثالثة من عدوان حرب الإبادة في غزة، والمتمثل باستهداف رفح، وفق تكتيكات عسكرية جديدة قد ترتبط باعادة الحديث عن صفقة جديدة مع المقاومة، قد تقلل من وجهة نظره حجم الاعتراض الدولي على ذلك، او ان يبيع هذا الاجراء الجديد من اشكال الحرب والسياسة للولايات المتحدة، لتجاوز الخلافات الظاهرية، وتحييد مصر التي تريد إلغاء كاملا للعملية العسكرية على رفح، بينما أمريكا تريد تقنينها وبرمجتها وربط ذلك بإيجاد حلٍ لموضوع المدنيين.
ومن وجهة نظره، فان الوصول الى صفقة لا تلبي طموحه، قد يخفف من ردود المقاومة اللبنانية العسكرية على شمال فلسطين، التي اطلقت حتى اللحظة ٤٠٠٠ صاروخ، واوقعت العديد من القتلى، واجبرت المستوطنين بشمال فلسطين على النزوح كما في غلاف غزة .

السؤال الآن هو: كيف ستتأثر السياسة الدولية والإقليمية بهذه المتغيرات؟ وكيف ستنعكس علينا نحن الشعب الفلسطيني وعلى قضيتنا الوطنية ؟
اليوم فلسطين اصبحت في كل مدينة وشارع وجامعة حول العالم، وتحديدا في امريكا، معقل الغرب الإستعماري. هذا الامر الكبير والهام الذي تمثله القوى التقدمية بما فيها من قوى يهودية وحركة الطلبة المتصاعدة لأول مرة منذ حرب فيتنام، دفع الرئيس بايدن لتشويه سمعة المتظاهرين في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، المعارضين للمذبحة الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة، ووصفهم بأنهم "معادون للسامية". لكنها اصبحت كرة من الثلج تتدحرج وتتسع بكل اصقاع الارض، وترتبط ايضا مع الازمات الاجتماعية الإقتصادية الناتجة عن فشل الحلول الراسمالية البشعة لقضايا المجتمعات، ومظاهر العنصرية فيها ضد الاقليات والملونين والمهاجرين .
هذه مرحلة يتوجب التواصل معها بكافة جوانبها من طرفنا، وتقديم ما يلزم لاستمرارها، لأحداث التحولات المطلوبة ومدى تاثيرها على مكونات الرأي العام العالمي والإعلام بالغرب.
كما ان استمرار التعاطي مع سراب افكار إدارة الصراع الأمريكية، يجب ان يتوقف، طالما لم تغير تلك الإدارة او القادمة من جوهر سياساتها. هناك قوى قاعدة، كما ان هناك دول وتجمعات سياسية واقتصادية جديدة يتوجب دراسة التموضع حولها من جانبنا، وكذلك توسيع دوائر العلاقات مع الشعوب واحزابها، من اجل تطوير شبكات دولية مناهضة الحروب وأشكال الإستعمار والتمييز العنصري، نحو مزيد من تحقيق عزلة اسرائيل والولايات المتحدة من جهة ، والارتقاء بادائنا الداخلي، بما ينسجم مع ما ذكر بشأن دور منظمة التحرير ، وتوسيع دائرة اتخاذ القرار ليشمل كافة الفئات، على قاعدة شركاء في النضال شركاء بالقرار ، ليتفق ذلك مع تراث شعبنا الديمقراطي، لحين التمكن من وقف العدوان الإبادي، وإجراء الانتخابات وفق قاعدة وحدة الارض والشعب والقضية.

دلالات

شارك برأيك

دورنا في مواجهة المعادلات الجديدة في ظل عجز أمريكا وأزمة إسرائيل

المزيد في أقلام وأراء

نتانياهو اصطاد العصافير دون النزول عن الشجرة

حديث القدس

القبول الفلسطيني والرفض الإسرائيلي

حمادة فراعنة

إطار للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط

جيمس زغبي

رفح آخر ورقة في يد نتنياهو

بهاء رحال

سامحني أبو كرمل.. أنا لم ولن انساك

خالد جميل مسمار

حرب ظالمة وخاسرة

سعيد زيداني

أن تصبح إسرائيل تاريخًا

فهمي هويدي

أمنوا بالنصر فحققوه ..

يونس العموري

التطبيع.. الدولة العربية، جدلية "المصلحة" والثقافة

إياد البرغوثي

كابينيت الحرب يقرر مواصلة الحرب

حديث القدس

الإصرار الأميركي نحو فلسطين

حمادة فراعنة

من "اجتثاث حماس" الى "الهزيمة النكراء" .. الصفقة خشبة خلاص لإسرائيل

حمدي فراج

زمن عبد الناصر

سمير عزت غيث

الأسير باسم خندقجي بروايته طائرة مسيّرة تخترق القبة الحديدية

وليد الهودلي

مرحى بالصغيرة التي أشعلت هذه الحرب الكبيرة

مروان الغفوري

متى تضع أمريكا خطًّا أحمر؟

سماح خليفة

بين انتفاضة الجامعات الأميركية والجامعات العربية

عبد الله معروف

انتفاضة الجامعات ضد حرب الابادة.. هل تنجح في احياء الوعي بقيم العدالة ؟

جمال زقوت

ما أفهمه

غيرشون باسكن

من الاخر ...ماذا وراء الرصيف العائم في غزة ؟!

د.أحمد رفيق عوض.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية جامعة القدس

أسعار العملات

الأربعاء 08 مايو 2024 10:24 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.68

دينار / شيكل

بيع 5.22

شراء 5.19

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.95

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%20

%5

(مجموع المصوتين 232)

القدس حالة الطقس