يصعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على قطاع غزة في اليوم الـ59 من الحرب التي بلغ عدد ضحاياها أكثر من 15523 شهيدًا، في وقت بلغت فيه مفاوضات تمديد الهدنة الإنسانية "طريقًا مسدودًا"، رغم تزايد الدعوات الدولية للتهدئة أمام الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استئناف الاحتلال لحربه وعدوانه لن يحقق له أيّ من أهدافه، حيث شدد القيادي في الحركة أسامة حمدان، على أنّ "ما لم يحققه الاحتلال خلال أكثر من 50 يومًا قبل الهدنة المؤقتة، لن يحققه بعدها مهما امتدت هذه الحرب وطالت".
وفي تسجيل بثته هيئة البث الإسرائيلية، هدد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" رنين بار من أن إسرائيل ستلاحق قادة حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات، وفق تعبيره.
وكانت خانيونس قد تعرضت لعشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية، خاصة المنطقة الشرقية وسط المدينة ما أدى لاستشهاد 70 مواطنًا على الأقل ومئات الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأعلن جيش الاحتلال أنه شن حوالي عشرة آلاف ضربة جوية منذ بداية عدوانه على غزة، وأدعى أنه دمر حوالي 500 نفق منذ بدء الهجوم من أصل أكثر من "800 فتحة أنفاق" تم كشفها في غزة، حسب زعمه.
وتلقى الاحتلال ضربة كبيرة بعد مهاجمة المقاومة الفلسطينية مواقع مختلفة لتمركزات قواته في محاور التوغل، حيث أعلنت كتائب القسام عن تفجير عبوات ناسفة بقوة متكونة من 60 جنديًا في منطقة جحر الديك، إضافة إلى مواصلة المقاومة لإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية.
شارك برأيك
ارتفاع عدد الشهداء.. الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة