أقلام وأراء

الأحد 05 نوفمبر 2023 9:21 صباحًا - بتوقيت القدس

لماذا يحق للغرب دعم اسرائيل ولا يحق لأحد دعم شعبنا ؟!

سؤال يطرحه الجميع منذ امد بعيد ولكنه تجدد مع الحرب العدوانية والإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال على قطاع غزة اولا وفي الضفة الغربية ثانيا، والسؤال هو لماذا هو مسموح لامريكا والغرب الاستعماري وفي طليعته بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم من هذه الدول تقديم كل الدعم والاسناد لدولة الاحتلال في هذا العدوان الغاشم تحت ستار حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها ، في حين تتجاهل هذه الدول حق شعبنا في استعادة حقوقه الوطنية المسلوبة والثابتة والتي ترفض دولة الاحتلال ذلك وتواصل محاولاتها حسم الصراع لصالحها في حين ان شعبنا هو صاحب الارض التي احتلتها اسرائيل واقامت دولتها على انقاض شعبنا.


كما ان هذه الدول الداعمة لدولة الاحتلال ترفض وتهدد اية دولة او منظمة تحاول ان تدافع عن الحق الفلسطيني وترفض ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم يندى لها جبين الانسانية بحق شعبنا الذي ادت هذه الجرائم المتواصلة حتى الان الى استشهاد اكثر من عشرة الاف شهيد الى جانب الاف الجرحى ومعظم الشهداء هم من الاطفال والنساء وكبار السن.


ان هذا يقودنا الى شريعة الغاب التي تتعامل بها الولايات المتحدة والغرب الاستعماري رغم مزاعم هذه الدول برفع شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان ، فأين هي من حق الانسان الفلسطيني الذي سلبت ارضه وارتكبت بحقه جرائم حرب ومجازر وحروب ابادة من قبل هذه الدول ومن خلال رأس حربتها دولة الاحتلال التي هي اداة في يد هذه الدول لتنفيذ سياساتها العنصرية وللابقاء على العالم العربي مجزءاً لمواصلة هذه الدول استغلال ثرواته وخاصة النفطية التي تسيّر عجلة اقتصاد الغرب الذي تستورده خاما ثم تصنعه وتعيده لهذه الدول باضعاف اضعاف سعره وهو خام مستفيدة من ذلك لدعم اقتصادها على حساب الشعوب العربية والاسلامية.


لقد آن الأوان وبعد تكشّف حقيقة اميركا والغرب الاستعماري من جديد لاتخاذ الدول العربية والاسلامية مواقف حازمة من هذه الدول التي تدعم الباطل وتزور الحق وعدم الاكتفاء باصدار بيانات الشجب والاستنكار ، وكخطوة اولى الامتناع عن استقبال مسؤولي هذه الدول او الاجتماع معهم ، فأياديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين و بدماء الاشقاء في سوريا ولبنان والعراق وافغانستان وغيرها من الدول.


ان مواصلة اقامة علاقات مع هذه الدول واستقبال مسؤوليها في العواصم العربية هو عار ما بعده عار في ضوء دعمها بل ومشاركتها في العدوان على غزة والضفة وجنوب لبنان وسوريا.


فهل من مجيب ام سيبقى الخوف والتبعية هي سيدة الموقف ، فالتاريخ لن يرحم احدا ممن لا يستجيب لنداء شعبنا في الدفاع عنه فهو جزء من امة عربية واسلامية ويدافع عن شرفها وكرامتها ومقدساتها.

دلالات

شارك برأيك

لماذا يحق للغرب دعم اسرائيل ولا يحق لأحد دعم شعبنا ؟!

المزيد في أقلام وأراء

نتانياهو يجهض الصفقة

حديث القدس

هل الحراك في الجامعات الأمريكية معاد للسامية؟

رمزي عودة

حجر الرحى في قبضة المقاومة الفلسطينية

عصري فياض

طوفان الجامعات الأمريكية وتشظي دور الجامعات العربية

فتحي أحمد

السردية الاسرائيلية ومظلوميتها المصطنعة

محمد رفيق ابو عليا

التضليل والمرونة في عمليات المواجهة

حمادة فراعنة

المسيحيون باقون رغم التحديات .. وكل عام والجميع بخير

ابراهيم دعيبس

الشيخ الشهيد يوسف سلامة إمام أولى القبلتين وثالث الحرمين

أحمد يوسف

نعم ( ولكن) !!!!

حديث القدس

أسرار الذكاء الاصطناعي: هل يمكن للآلات التي صنعها الإنسان أن تتجاوز معرفة صانعها؟

صدقي أبو ضهير

من بوابة رفح الى بوابة كولومبيا.. لا هنود حمر ولا زريبة غنم

حمدي فراج

تفاعلات المجتمع الإسرائيلي دون المستوى

حمادة فراعنة

أميركا إذ تقف عارية أمام المرآة

أسامة أبو ارشيد

إنكار النكبة

جيمس زغبي

مأساة غزة تفضح حرية الصحافة

حديث القدس

بمناسبة “عيد الفصح”: نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية

أسعد عبد الرحمن

شبح فيتنام يحوم فوق الجامعات الأميركية

دلال البزري

البدريّون في زماننا!

أسامة الأشقر

تحرك الجامعات والأسناد المدني لوقف لعدوان

حمزة البشتاوي

‏ آثار ما بعد صدمة فقدان المكان الاّمن – هدم بيتك أو مصادرته

غسان عبد الله

أسعار العملات

السّبت 04 مايو 2024 11:31 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.3

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 3.99

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%74

%20

%5

(مجموع المصوتين 211)

القدس حالة الطقس