عربي ودولي
الأربعاء 23 نوفمبر 2022 8:26 صباحًا - بتوقيت القدس
حزب بولسونارو يطلب من المحكمة الانتخابية العليا إبطال أصوات فاز بها لولا
برازيليا- (أ ف ب) -طلب حزب الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو الثلاثاء من المحكمة الانتخابية العليا إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني بدعوى "أعطال" شابتها وحرمته الفوز.
وقال الحزب الليبرالي في دعواه "نطالب بإبطال الأصوات الآتية من صناديق الاقتراع الإلكترونية التي تبيّن وجود أعطال مستعصية فيها، وتحديد التبعات القانونية لهذا الأمر على نتائج الدورة الثانية" من الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على بولسونارو.
وأكّد الحزب أنّ "الخلل في عمل" خمسة نماذج من هذه الصناديق "يطعن بشفافية العملية الانتخابية".
وجرت الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع الانتخابات التشريعية وقد فاز حزب بولسونارو في نهايتها بأكبر عدد من المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ.
وشدّد الحزب الليبرالي في دعاه على أنّ هذا الخلل في عمل صناديق التصويت الإلكترونية تمّ توضيحه في تقرير أعدّه مدقّق مستقلّ بتكليف من الحزب.
ووفقاً لمحامي الحزب، فإنّ أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني استُخدمت في الانتخابات هي من أحد هذه النماذج الخمسة المشكوك في سلامتها.
ووفقاً لحسابات أجراها الحزب، فإنّ إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في صناديق الاقتراع هذه من شأنه أن يمنح الفوز لبولسونارو بنسبة 51.05% من الأصوات.
وخسر بولسونارو الانتخابات بعد حصوله على 49.1% من الأصوات أمام لولا الذي أحرز 50.9% من الأصوات.
لكنّ ردّ رئيس المحكمة الانتخابية العليا ألكسندر دي مورايس على الدعوى لم يتأخّر، إذ قال إنّ صناديق الاقتراع المشكو منها لم تستخدم في الدورة الثانية حصراً بل في الدورة الأولى كذلك وبالتالي فإنّ طلب إبطال الأصوات التي أدليت فيها "يجب أن يشمل كلا الدورتين" وذلك تحت طائلة رفض الدعوى شكلاً.
لكنّ إبطال الأصوات التي أدلى بها الناخبون في هذه الصناديق في الدورة الأولى لا ينحصر بالانتخابات الرئاسية بل يشمل أيضاً الانتخابات التشريعية وبالتالي فإنّ مصير العديد من مرشّحي الحزب الليبرالي الذين فازوا بمقاعد في مجلسي النواب والشيوخ بفضل هذه الأصوات سيصبح في مهبّ الريح.
ومنذ خسارته في الانتخابات الرئاسية، اختفى بولسونارو عن الأنظار، لتدخل البلاد عملياً في حالة فراغ في السلطة سيستمر إلى أن يتسلّم لولا مهامه في الأول من كانون الثاني/يناير.
ولم يخرج بولسونارو عن صمته سوى بعد 48 ساعة تقريباً من الانتخابات، عندما ألقى خطاباً مقتضباً قال فيه إنّه سيحترم الدستور، لكن من دون أن يعترف بالهزيمة.
دلالات
الأكثر تعليقاً
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
السيسي: سياسة حافة الهاوية لن تُجدي نفعاً أو تحقق مكاسباً
مقتل 20 جندياً في اشتباك من المسافة الصفر واستهداف مروحية بصاروخ
بن غفير: على نتنياهو إقالة غالانت وغانتس وطرد الفلسطينيين من غزة
لليوم الـ13.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
طبيب أميركي يرفض مغادرة غزة.. ويكشف السبب
الأمم المتحدة تفضل الطرق البرية على الرصيف العائم لايصال المساعدات إلى غزة
الأكثر قراءة
سفينتان ترسوان قرب الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غزة
قمة المنامة.. تفقد جدواها إن لم تلتزم بقراراتها وتنفذ تعهداتها
بعد 28 عاما من اختفائه.. العثور على شاب جزائري في منزل جاره
غالانت: قوات أخرى ستنضم إلى الاجتياح في رفح
إستقالة قائد شرطة القدس
أول موظفة يهودية أميركية تستقيل من إدارة بايدن بسبب الحرب على غزة
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
أسعار العملات
الأحد 19 مايو 2024 10:55 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.73
شراء 3.72
دينار / شيكل
بيع 5.31
شراء 5.29
يورو / شيكل
بيع 4.06
شراء 4.01
بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟
%8
%92
(مجموع المصوتين 85)
شارك برأيك
حزب بولسونارو يطلب من المحكمة الانتخابية العليا إبطال أصوات فاز بها لولا