فلسطين

الخميس 10 نوفمبر 2022 7:10 مساءً - بتوقيت القدس

"نيويورك تايمز": ماذا بعد هزيمة اليسار الإسرائيلي في الانتخابات؟؟

واشنطن – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات – نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا تحت عنوان "بعد هزيمة شبه ساحقة في الانتخابات، اليسار الإسرائيلي يتساءل: ماذا بعد؟".


وكتبت الحصيفة " الأحزاب اليسارية التي يقودها اليهود في إسرائيل، والتي لطالما كانت حاملة لواء المفاوضات مع الفلسطينيين، عانت من هزيمة شبه ساحقة في الانتخابات الأخيرة، ما سرَّع من التراجع الذي تشهده منذ فترة طويلة والذي أبعدها عن منصب رئيس الوزراء لأكثر من عقدين من الزمن".


وأضافت الصحيفة أنه "بالكاد تمكن حزب العمل، الذي كان يهيمن على السياسة الإسرائيلية بنمطه الاجتماعي الديمقراطي والعلماني، من دخول البرلمان بعد الفوز بأربعة مقاعد فقط؛ وانسحب حزب ميرتس، وهو مناصر لحركة السلام، من البرلمان بالكامل؛ وحصل حزب "يش عتيد"، حزب الوسط بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد الذي شكل ائتلافاً مع اليساريين لتشكيل الحكومة الأخيرة، على عدة مقاعد جديدة؛ ولكن تحالف لبيد الأوسع هُزم بسبب التراجع الأوسع للأحزاب اليسارية.


 واوضحت الصحيفة "على الرغم من أن تراجع اليسار العلماني في إسرائيل لم يكن مفاجئاً، فقد صدم مدى تفككه خلال الأسبوع الماضي الناخبين ذوي الميول اليسارية ودفع القادة إلى البحث داخل أنفسهم عن ما يمكن القيام به -إن وجد- لاستعادة مكانتهم السياسية".


 وبدأ تراجع اليسار في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما فسر العديد من الإسرائيليين موجة العنف الفلسطيني على أنها رفض للجهود المبذولة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني سلمياً، ما أضعف مصداقية ضغط اليسار السابق من أجل مزيد من السيادة الفلسطينية وعزز الرواية اليمينية القائلة بأن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على الفلسطينيين للتفاوض على سلام دائم".


واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة  : "لقد أدت معدلات المواليد البطيئة بين الإسرائيليين العلمانيين، إلى جانب المعدلات المرتفعة بين المتدينين الذين يميلون نحو اليمين، إلى قلب توازن التركيبة السكانية للناخبين بشكل تدريجي. ولسنوات، كافح القادة اليساريون اللامبالاة الانتخابية بالنداءات اليائسة عشية الانتخابات لضمان وجود إقبال كبير بما يكفي من قاعدتهم التاريخية. وفي الأسبوع الماضي، باءت هذه النداءات بالفشل أخيراً؛ حيث تخلى الناخبون عن حزب العمل وميرتس لصالح لبيد، رغم سياساته الأكثر وسطية. وحدث ذلك بين جمهور الناخبين الأوسع أيضاً، حيث رأى العديد من الناخبين أن لبيد هو المرشح الأفضل لإبقاء بنيامين نتنياهو بعيداً عن السلطة".

دلالات

شارك برأيك

"نيويورك تايمز": ماذا بعد هزيمة اليسار الإسرائيلي في الانتخابات؟؟

-

عادل قبل أكثر من سنة

إسرائيل دوله متطرفين ومتعصبين واليسار قتل واجرم في حق الفلسطينيين كاليمين ولايوجد فرق بينهم فهم جميعا مجرمين وقتله.

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.71

شراء 3.7

يورو / شيكل

بيع 4.02

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.2

بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟

%7

%93

(مجموع المصوتين 71)

القدس حالة الطقس