عربي ودولي

الجمعة 28 أكتوبر 2022 6:36 مساءً - بتوقيت القدس

الأمن الإيراني أطلق النار على متظاهرين في زاهدان

باريس - (أ ف ب) -قالت منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة إن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار على المتظاهرين في زاهدان الجمعة، بعد شهر من أعمال عنف دامية خلفت عشرات القتلى في المدينة الواقعة بجنوب شرق البلاد.


وكتبت "وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان" عبر تويتر أن "قوات الشرطة الخاصة قمعت المتظاهرين وأطلقت النار على حشد" من الناس تجمعوا بعد صلاة الجمعة في زاهدان.


في مقطع فيديو نشرته المنظمة غير الحكومية ولم تتمكن وكالة فرانس من التحقق من صحته، يظهر محتجون يجرون بعد سماع طلق ناري لم يتضح مصدره.


كما سُمع دوي وابل من نيران الأسلحة الآلية في مقطع فيديو آخر نشرته على الإنترنت منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية ومقرها أوسلو والتي قالت إن الطلقات استهدفت متظاهرين كانوا يحاولون الاحتماء منها.


ولم يتسن على الفور معرفة ما إذا كانت الطلقات تسببت في سقوط ضحايا بين المتظاهرين.


وبحسب ناشطين، تظاهر العشرات بعد صلاة الجمعة في زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان، إحدى أفقر مناطق إيران.


وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن "مشاغبين" في زاهدان أشعلوا النار في إطارات.


وأضافت أن "بعض مثيري الشغب الملثمين ألقوا الحجارة على سيارات" كانت تمر قرب ميدان التوحيد في المدينة.


وأكدت "إرنا" أن زاهدان "هادئة" بشكل عام وأن الشرطة منتشرة في المدينة وتحديدا حول جامع مكي.


وأفادت في وقت لاحق أن مجلس أمن المحافظة اتهم في بيان "انتهازيين" بمحاولة إثارة "أعمال شغب وانفلات أمني" في زاهدان.


وجاء في البيان أن "عددا من المواطنين وعناصر الأمن أصيبوا برصاص مجهولين".


تأتي الاحتجاجات بعد اندلاع أعمال عنف في المدينة في 30 أيلول/سبتمبر خلال احتجاجات على خلفية تقارير تحدثت عن اغتصاب ضابط شرطة لفتاة، خلفت 93 قتيلا على الأقل بحسب "إيران هيومن رايتس".


ووصفت وسائل إعلام مقربة من الحكومة الإيرانية اشتباكات في زاهدان بأنها "حادثة إرهابية" استهدفت مركزا للشرطة وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر أمن.


تأتي أعمال العنف في وقت تهزّ إيران احتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر على خلفية وفاة مهسا أميني البالغة 22 عاما بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بزعم انتهاكها قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.


وفي وقت سابق الجمعة، أقالت السلطات الإيرانية اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في زاهدان، أحدهما قائد شرطة المدينة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.


وأعلن مجلس الأمن الإقليمي نتائج التحقيق الذي أجري بناء على طلب الرئيس إبراهيم رئيسي، مؤكدا مقتل مدنيين "أبرياء" وأقر بوجود "إهمال من قبل بعض الضباط".
تقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وتشهد هجمات واشتباكات متكررة بين قوات إنفاذ القانون وجماعات مسلحة. وهي موطن للأقلية البلوشية السنية في غالبيتها في بلد جلّ مواطنيه من المسلمين الشيعة.

دلالات

شارك برأيك

الأمن الإيراني أطلق النار على متظاهرين في زاهدان

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأحد 19 مايو 2024 10:55 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.73

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.31

شراء 5.29

يورو / شيكل

بيع 4.06

شراء 4.01

بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟

%9

%91

(مجموع المصوتين 81)

القدس حالة الطقس