أعلنت الجامعة العربية، الخميس، توجه وفد لها إلى العاصمة البحرينية المنامة استعدادا لعقد القمة العربية المقررة في 16 مايو/ أيار الجاري.

ولفتت الجامعة العربية إلى أن القمة تعقد "في ظرف دولي استثنائي".

جاء ذلك في بيان للجامعة، بشأن القمة "التي تستضيفها البحرين للمرة الأولى، سواء على مستوى القمم العادية أو الطارئة في تاريخها".

وأفاد البيان، بأن "وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية توجه ظهر الخميس، إلى المنامة في إطار الاستعدادات الخاصة للتحضير للقمة العربية الـ33 التي تعقد بالبحرين 16 مايو الجاري".

وبحسب البيان، سبق أن "عقدت الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع البحرين، عدة اجتماعات للتحضير للقمة التي تعقد في ظرف دولي استثنائي".

ومن المقرر أن يعقد الاثنين المقبل اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، وفق البيان.

والثلاثاء المقبل، سيعقد اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري واجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة بنود جدول الأعمال والاتفاق على القضايا والموضوعات التي سيتم طرحها على القادة العرب خلال قمتهم في 16 مايو الجاري.

وذكر البيان، أن القمة تكتسب "زخما دوليا، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف تشكل استضافة المنامة لأعمال القمة العربية الـ33 "أهمية كبرى وحدثا سياسيا بارزا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت؛ إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية".

وتأتي القمة في ظل حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.