عربي ودولي

الخميس 18 أبريل 2024 11:27 صباحًا - بتوقيت القدس

واشنطن "قلقة" من تقارير عن تعرض محتجزين من موظفي أونروا لسوء معاملة

تلخيص

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء الادعاءات الواردة في تقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن موظفيها وآخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة، تعرضوا لسوء معاملة.


وكان باتيل يرد سؤال يخص تصريحات رسمية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، الأونروا ، بإن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء المعاملة، بما في ذلك الضرب المبرح والإجبار على التعري، وما إذا كانت إدارة الرئيس بايدن تواصلت مع الحكومة الإسرائيلية بهذا الخصوص ، وما كان ردهم ؟.


وقال باتيل: "نحن على علم بهذا التقرير الأخير الذي أصدرته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على بعض هذه الادعاءات المتعلقة بالانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير وسنواصل الضغط والتفاعل مباشرة مع شركائنا الإسرائيليين بشأن الحاجة إلى إجراء تحقيق كامل في هذه الادعاءات، ومحاسبة أي مرتكبين. لكن أبعد من ذلك، ليس لدي أي محادثات محددة لأقرأها. نحن بالطبع على اتصال مع شركائنا الإسرائيليين طوال الوقت".


وأضاف الناطق : "ولكن على نطاق واسع، رغم ذلك، فإننا نواصل دعوة جميع الأطراف في المنطقة، وندعو إسرائيل، إلى بذل المزيد من الجهد لحماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وتحسين آليات منع الاشتباك، والسعي إلى المساءلة الكاملة عن حوادث الضرر التي يتعرض لها عمال الإغاثة".


وأضاف باتيل أن واشنطن ستضغط على إسرائيل بشأن ضرورة إجراء تحقيق كامل في الادعاءات المتعلقة بموظفي أونروا، بعد أن أورد التقرير تعرضهم للضرب المبرح وإجبارهم على التعري.


وكانت وكالة (الأونروا) قالت، إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء المعاملة لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري.


وأضافت الوكالة الأممية في تقرير نشر، الثلاثاء، أن الموظفين الذين تم احتجازهم، في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية، "تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين" والتي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة.


وتدعي إسرائيل إن 12 موظفا  (من أصل 13 عشر ألف موظف) من موظفي ألأونروا شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول ، مما دفع دولا عدة لتعليق تمويلها للوكالة الأممية، بمن في ذلك الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع بعضها عن قرار التعليق.


وكانت وكالة "أونروا" قد أعلنت، في شهر آذار الماضي، أن إسرائيل أبلغتها بأنها "لن توافق مجددا" على إرسال الوكالة الأممية قوافل غذائية إلى شمالي قطاع غزة.


وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن "هذا أمر مشين ويشير إلى تعمد عرقلة المساعدات المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان".

دلالات

شارك برأيك

واشنطن "قلقة" من تقارير عن تعرض محتجزين من موظفي أونروا لسوء معاملة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 01 مايو 2024 9:12 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.25

يورو / شيكل

بيع 3.99

شراء 3.95

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%21

%4

(مجموع المصوتين 195)

القدس حالة الطقس