عبر مواطنون في القدس عن استيائهم من جراء ارتفاع اسعار المواد الغذائية واللحوم والدواجن في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المقدسي وارتفاع نسبة الفقر في المدينة.

وقال المواطن المقدسي احمد كستيرو ل "القدس" "هناك غلاء في الاسعار خاصه في الدجاج واللحوم والخضروات والمواد الغذائية حتى العصائر الرمضانيه مشيرا الى الفرق الكبير بين اسعار الضفة الغربية والقدس. وقال كفى لاستغلال المواطنين ينبغي العمل بتقوى الله تجاه الفقراء والعائلات المتعففة وان الاستغلال حرام شرعا وعلى اصحاب المحال التجارية مراعاة ظروف الناس واحتياجتهم الضروريه في شهر رمضان المبارك فمثلا يبلغ سعر كيلو اللحمة ١٠٠ شيكل ولحم العجل ٦٥ شيكل  والدجاج ٢٣ شيكل وكيلو البندورة ١٠ شيكل والخيار ١٢ شيكل وزجاجة الليمون او التمر هندي من ١٣ حتى ٢٠ شيكل.

فيما قال المواطن المقدسي عماد منى ل "القدس" "نمر في ظروف صعبة استثنائية لم نشهدها منذ عام 67 وينبغي وجود تلاحم وترابط بيننا في هذا الشهر الفضيل وعدم الاستغلال , نلاحظ في بداية رمضان ارتفاع في اسعار اللحوم والخضار والمواد الغذائية, وهذا لا يجوز".

واضاف "صحيح ان التاجر يعاني من ضغوط كثيرة ومصاريف وضرائب كثيرة واسرائيل لا ترحمهم لكن في نفس الوقت يجب النظر بعين الاعتبار لاوضاع المواطنين الصعبة في ظل الحرب القائمة , كثير من المواطنين فقدوا مصادر رزقهم وعملهم , وبالتالي نسبة الفقر تزيد والطبقة المتوسطة تتراجع وتصبح فقيرة."

من جهته يقدّر مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري بأن نحو 80% من المقدسيين يعيشون تحت خط الفقر وفق الاحصائيات الاسرائيلية، مؤكدا ان نسبة البطالة في تزايد في المدينة والقطاع التجاري يتضرر مما ينعكس على حياة السكان.

واشار الى ان الاسعار تشهد ارتفاعا في ظل متطلبات واحتياجات المواطنين في شهر رمضان.