عربي ودولي

الأحد 19 مايو 2024 11:15 صباحًا - بتوقيت القدس

طبيب أميركي يرفض مغادرة غزة.. ويكشف السبب

تلخيص

واشنطن - "القدس" دوت كوم

سلطت صحيفة واشنطن بوست، السبت، الضوء على قال طبيب أميركي رفض الإخلاء من جنوب غزة "رفح" يوم الجمعة إنه بقي تضامنا مع زملائه الذين لم يتمكنوا من المغادرة، داعيا الرئيس الأميركي جو بايدن للمساعدة في ضمان سلامة العاملين الطبيين الذين يعالجون المرضى المتضررين من الحرب.


وقال آدم حموي، الجراح العسكري السابق بالجيش الأميركي، في تصريح لصحيفة واشنطن بوست يوم السبت: "لم أشهد قط في حياتي المهنية مستوى الفظائع واستهداف زملائي في الحقل الطبي كما حدث في غزة".


وقال: "أريد أن يعرف رئيسنا أننا لسنا آمنين" و أنني "كطبيب، لا أستطيع التخلي عن بقية أعضاء فريقي، وكجندي سابق، لا أستطيع التخلي عن زملائي الأميركيين".


وسافر الحموي (53 عاماً)، وهو جراح تجميل ترميمي، إلى قطاع غزة مع الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية ومقرها فيرجينيا، وهي مهمة بتنسيق من منظمة الصحة العالمية. ووصل فريقه المكون من 19 شخصًا، بما في ذلك مواطنون أميركيون ومواطنون من دول أخرى، إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي في الأول من أيار لدعم المستشفى الأوروبي في خان يونس القريبة.


وعلى مدار سبعة أشهر من الحرب، حاصرت إسرائيل ودمرت المرافق الطبية بشكل كامل تقريبا في غزة، واحتجزت الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأجبرت العاملين في مستشفيين على الأقل على دفن المرضى الموتى في مقابر جماعية. 


وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفيات والعيادات المتبقية بالكاد تعمل، وتواجه نقصًا في الأدوية والمعدات والموظفين.


وبحسب الصحيفة "كان من المقرر أن يغادر حموي وزملاؤه، الذين وصلوا بحقائب مليئة بالإمدادات، بما في ذلك أدوية التخدير، غزة في الثالث عشر من أيار. ولكن بعد وقت قصير من وصولهم، شنت القوات الإسرائيلية عملية في رفح للاستيلاء على المعبر الحدودي مع مصر واستهدافه وتحصن مقاتلو حماس في المنطقة".


ومع اشتداد القتال، عالجوا تدفق المرضى المصابين بصدمات نفسية، وكان العديد منهم من الأطفال، وبدأوا على الفور تقريبًا في النفاد من ضمادات الكحول والشاش وكريم الحروق.


وكتب أحد الأطباء الأميركيين، محمود صبحة، في مقال افتتاحي بصحيفة لوس أنجلوس تايمز يوم الأربعاء: "ليس لدينا حتى وسادات ماصة لإبقاء جروح [المرضى] جافة، وهو أمر ضروري لمنع انخفاض حرارة الجسم".


وتذكر الصحيفة إن "إسرائيل شنت الحرب على غزة بعد أن شن مسلحو حماس هجوما على المجتمعات الإسرائيلية (في منطقة غلاف غزة) في 7 تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص (منهم 311 جندي بحسب التصريحات الرسمية الإسرائيلية) واختطاف أكثر من 250، وتتهم حماس والمقاتلين الفلسطينيين الآخرين باستخدام المستشفيات كقواعد للأنشطة المسلحة".


وقال حموي: "نحن قلقون من أن المستشفى الأوروبي الذي نتواجد فيه حاليا سيعاني من نفس مصير مستشفيي الشفاء وناصر"، في إشارة إلى أكبر مستشفيين في غزة، اللذين تعرضا لأضرار بالغة جراء الغارات العسكرية الإسرائيلية.


وهو واحد من ثلاثة متطوعين طبيين أميركيين بقوا، بينما تم إجلاء زملاء آخرين عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، بمساعدة السفارة الأميركية في القدس، وتم منح الإذن بالمغادرة لمواطني الولايات المتحدة فقط".


وقال حموي في رسالة نصية في وقت مبكر من يوم السبت، إن أحد عشر عضوًا بالفريق من دول أخرى، بالإضافة إلى اثنين من المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة، لم يُعرض عليهم الخروج.


"عندما جاءت المكالمة للإخلاء، طُلب مني أن أختار إما الإخلاء وترك فريقي خلفي أو البقاء معهم. وقال في البيان: "لم يكن بوسعي بضمير حي أن أترك فريقي خلفي".


وتابع: "لم يكن هذا ما تعلمته". "هذه ليست عقيدة الجنود. نحن لا نترك الأميركيين وراءنا. وقال إن هذا يتعارض مع قيمنا كأميركيين".


وكان حموي، التي يقيم في ولاية نيوجيرسي، من بين الأطباء الذين نسبت إليهم السيناتور تامي داكويرث (ديمقراطية من ولاية إلينويز) الفضل علنًا في إنقاذ حياتها في العراق عام 2004.


لدى الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية مجموعة أخرى من المتطوعين تنتظر في مصر لتخفيف فريق حموي، لكن دخول عمال الإغاثة الأجانب إلى غزة تم تقييده بشدة منذ أن أغلقت إسرائيل حدود رفح.


ولا يعرف حموي وزملاؤه متى قد تتاح لهم فرصة المغادرة، واعتذر حموي في بيانه لأسرته عن عدم عودته إلى منزله.


وقال: "أعلم أنه من المؤلم أنني لن أعود إلى المنزل في نهاية هذا الأسبوع، وأنا آسف". "لكنني أعلم أنكم فخورون بأنني أفي بقسمي بعدم ترك أي شخص خلفي أبدًا".


وفي رسالة إلى صحيفة واشنطن بوست، قال: “إذا غادر جميع المواطنين الأميركيين، فماذا سيقول ذلك عنا كدولة؟ هذا ليس ما نحن عليه".

اقتصاد

الأحد 19 مايو 2024 11:11 صباحًا - بتوقيت القدس

حماية المستهلك تواصل فعالياتها التوعوية لدعم المنتجات الفلسطينية

تلخيص

رام الله - "القدس" دوت كوم - كامل جبيل

واصلت جمعية حماية المستهلك فعالياتها التوعوية ضمن مبادرتها (منا وإلنا) لدعم المنتجات الفلسطينية بالشراكة مع عديد المؤسسات والجمعيات ولجان الأحياء والمدارس والجامعات، وبشراكة استراتيجية مع الشركات الفلسطينية والقطاع الزراعي.


وكانت الجمعية قد شاركت جمعية اللد الخيرية في بيتونيا بعقد ندوة حول دعم المنتجات الفلسطينية بحضور عدد من السيدات عضوات لجنة المرآة في جمعية اللد، إلى جانب رئيس بلدية بيتونيا وجمعية سيدات بيتونيا وجمعية حياة للتنمية، وتركز النقاش حول سبل دعم المنتجات ومنحها الافضلية في سلة مشتريات المستهلك والافضلية في العطاءات والمشتريات الحكومية.


وشاركت عدد من الشركات في معرض منتجات لتعريف المشاركين بمنتجاتها ضم كل من شركة المشروبات الوطنية، و شركة الطيف لمنتجات الالبان– كانديا، و شركة البريق للمنظفات، وشركة الصناعة العربية – ستار، وشركة بن ابو رشيد.


وأكد صلاح هنية، رئيس الجمعية، خلال مداخلته أن مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية بوابة الأمان للمنتجات الفلسطينية من خلال المواصفات والمعايير الفنية الالزامية التي تعزز المنتجات الفلسطينية، وفي الوقت ذاته فإن إنفاذ سياسات دعم المنتجات الفلسطينية وتعزيز تعريف المنتجات الفلسطينية بحيث لا يقع لبس في هذا الأمر فيتم الخلط، وأهمية الوعي الذاتي بتركيز على الاختيار على المنتجات الفلسطينية من قبل المستهلك مع المزيد من التركيز على الجودة والسعر المنافس.


وفي سياق متصل، تابعت الجمعية اللقاءات مع طلبة الجامعات الذين يسعون للحصول على معلومات بحثية لمشاريع تخرجهم من الجمعية عن المنتجات الفلسطينية وحماية المستهلك، حيث أجرت الجمعية لقاءات مع الطلبة وتم تزويدهم بنشرات ومعلومات إحصائية ومرجعيات قانونية.


ونظمت الجمعية سلسلة لقاءات مع مجموعات من التجار والصناعين لبحث سبل تنظيم العلاقة بينهم لصالح دعم المنتجات الفلسطينية، وتيسير الأمر على المستهلك في ضوء الوضع الاقتصادي والمالي المعقد، من خلال عروض الاسعار والحملات وعرض المنتجات الفلسطينية، وتم اطلاق حملات جوائز للمنتجات الفلسطينية من قبل الشركات بالشراكة مع المتاجر الكبرى، بحضور جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.

اقتصاد

الأحد 19 مايو 2024 11:05 صباحًا - بتوقيت القدس

"موديز" ترفع التصنيف الائتماني لبنك الإسكان

تلخيص

رام الله - "القدس" دوت كوم

 في إنجاز يعكس قوته المالية، حصل بنك الإسكان على تصنيف Ba3 الائتماني من وكالة التصنيف العالمية "موديز"، بارتفاع عن التصنيف السابق B1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.


وكانت وكالة "موديز" قد رفعت تصنيف البنك الائتماني إلى Ba3، ما يعكس قوة المركز المالي للبنك وأداءه المتميز، حيث كان تصنيف البنك السابق يرتبط مع التصنيف الائتماني السيادي للأردن الذي ارتفع إلى مستوى Ba3 في سابقة تاريخية للمملكة منذ 21 عاماً مع نظرة مستقبلية مستقرة.


كذلك، فقد رفعت وكالة "موديز" تصنيف الودائع طويلة الأجل لدى البنك إلى Ba3، إلى جانب انخفاض مخاطرالطرف المقابل طويلة الأجل وارتفاع تصنيفها من Ba3 إلى Ba2.


وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي للبنك عمّار الصفدي عن فخره بالحصول على هذا التصنيف، معتبراً إياه امتداداً لمسيرة نجاح البنك، وخير دليل على التزامه الثابت بتقديم أفضل الحلول المصرفية المبتكرة والخدمات المتميزة في بيئة تشغيلية تتسم بالمرونة والتطور.


وأضاف الصفدي أن رفع تصنيف البنك يشكل حافزا لبذل المزيد من الجهود ومواصلة العمل لتعزيز الأداء الإيجابي ومواصلة الارتقاء به الى مستويات متقدمة من التميز.


ويعود الارتفاع في التصنيف الائتماني للبنك إلى المسار التصاعدي للربحية، والمدعوم بقاعدة رأسمالية قوية ونسب سيولة مرتفعة، إلى جانب الاستمرار أيضاً بالمحافظة على نسب مرتفعة من ودائع العملاء المستقرة، كما يعكس التصنيف الائتماني الجديد النهج المحافظ الذي يتبناه البنك، والذي يوازن بين الاحتياطات الإضافية وجودة الأصول، وهو ما يبرهن على قدرة البنك على التعامل بمرونة كبيرة مع الظروف والتحديات الاقتصادية في ظل التداعيات المستمرة للتطورات الجيوسياسية الدولية وأثرها على الأوضاع الاقتصادية.

اقتصاد

الأحد 19 مايو 2024 11:02 صباحًا - بتوقيت القدس

البنك العربي يطلق خدمة "الإيداع النقدي الذكي" لقطاع الشركات

تلخيص

رام الله - "القدس" دوت كوم

أطلق البنك العربي مؤخراً خدمة "الإيداع النقدي الذكي"، التي تعتبر إضافة نوعية إلى باقة خدماته المقدمة لمعتمديه من قطاع الشركات محلياً ودولياً، حيث يأتي ذلك ضمن اهتمامات ومساعي البنك الحثيثة لتوفير أحدث الخدمات والحلول المصرفية الرقمية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمعتمدين من مختلف القطاعات.


وستمكّن هذه الخدمة معتمدي البنك العربي من قطاع الشركات من إيداع الأموال والتحصيلات النقدية الخاصة بأعمالهم بمنتهى السهولة والأمان، من خلال جهاز الإيداع الذكي الخاص بذلك والذي يتم تزويده للشركات التي يتعاقد معها البنك، ليتم قيدها مباشرة في حسابات معتمدي الشركات وبشكل فوري بمجرد قبولها من الجهاز.


وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمة، أوضح مدير دائرة الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات المالية في البنك العربي - فلسطين يوسف السعدي أن توفير هذه الخدمة هو خطوة رائدة تعكس التزام البنك بتبني أحدث الحلول التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية، وتوظيفها لإثراء تجربة معتمديه من الشركات، حيث تمتاز هذه الخدمة بتوفير الوقت والجهد على المعتمدين عند نقل الأموال، إضافة إلى تقليل المخاطر المتعلقة بلوجستيات نقلها.


وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يعتبر من البنوك الرائدة محلياً وإقليمياً على صعيد تبني الحلول والخدمات المصرفية المتطورة، حيث يوفر البنك العديد من الحلول والخدمات المصرفية المبتكرة لقطاع الشركات لإنجاز وتنفيذ معاملاتهم المصرفية محلياً ودولياً بكل سلاسة وفاعلية، من خلال منصة "عربي كونكت ArabiConnect" الفريدة من نوعها في فلسطين. كما يوفر البنك مراكز أعمال متخصصة تم تجهيزها حديثاً في كل من: رام الله والخليل وقريباً في نابلس، يزوّد من خلالها معتمديه من قطاع الشركات بباقة خدمات شاملة ومتكاملة (One-Stop-Shop) تضمن تجربة مصرفية مميزة.


 وكان البنك العربي قد حاز مؤخراً على جائزة "مجلة غلوبال فاينانس Global Finance" كأفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2024، وذلك للعام التاسع على التوالي.

عربي ودولي

الأحد 19 مايو 2024 10:51 صباحًا - بتوقيت القدس

مباحثات سعودية أمريكية حول وقف الحرب بغزة وتسهيل دخول المساعدات

تلخيص

"القدس" دوت كوم - الأناضول

بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان المستجدات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.


جاء ذلك خلال استقبال ابن سلمان لسوليفان بالرياض، في إطار زيارة يؤديها الأخير للمملكة التي وصلها السبت، وفق وكالة الأنباء السعودية.


واستعرض الطرفان العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وفق ذات المصدر.


كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، التي قارب العمل على الانتهاء منها.


وذكرت "واس" أن ابن سلمان وسوليفان "ناقشا كذلك ما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".


وتطرقا أيضا إلى المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وفق واس.


والجمعة، أفاد البيت الأبيض، بأن سوليفان سيتوجه إلى السعودية وإسرائيل نهاية الأسبوع الجاري، لبحث العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.


والخميس، قال موقع "واينت" الإخباري العبري إن سوليفان سيصل إسرائيل الأحد على خلفية العملية العسكرية في رفح.


وأشار الموقع إلى أن سوليفان سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير في حكومة الحرب بيني غانتس.


وتقول الولايات المتحدة إنها تعارض عملية عسكرية إسرائيلية "واسعة" في رفح، لكنها تتابع دعم تل أبيب في حربها المدمرة على قطاع غزة، رغم أن النسبة الأكبر على الإطلاق من الضحايا مدنيون بما في ذلك في رفح نفسها.


وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية يعاني سكان غزة "مجاعة" لا سيما في محافظتي غزة والشمال، في ظل شح شديد بإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار خاصة مع تصاعد وتيرة القصف وتطويق الحصار بسيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر الأسبوع الماضي.

فلسطين

الأحد 19 مايو 2024 10:43 صباحًا - بتوقيت القدس

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

تلخيص

القدس- "القدس" دوت كوم

اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.


وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين اقتحموا الأقصى بأكثر من مجموعة، عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

منوعات

الأحد 19 مايو 2024 10:41 صباحًا - بتوقيت القدس

هل يساعد الذكاء الاصطناعي في منع انقطاع الكهرباء في المستقبل؟

تلخيص

"القدس" - بي بي سي

يتزايد الطلب باستمرار على الكهرباء، وهو ما دفع إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي حاليا في تقديم حلول تساعد في منع انقطاع التيار الكهربائي.


يتذكر أسيف ريهان "استيقظت في ليلة من الليالي وكان الجو قارس البرودة، وأخرجت حقيبة النوم العسكرية الخاصة بي، ونمت فيها طوال الليل كي أشعر بالدفء".


ويضيف "أدركت في الصباح أن التيار الكهربائي انقطع بالتأكيد".


وصف ريهان ما حدث معه في شهر فبراير/شباط 2021 عندما كان في سان أنطونيو، بولاية تكساس، يؤدي الخدمة العسكرية في القوات الجوية الأمريكية.


كانت الولاية قد تعرضت في ذلك الشهر للعاصفة "أوري" الشتوية، وبسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 19 درجة مئوية تحت الصفر، بذل سكان تكساس قصارى جهدهم من أجل الحفاظ على تدفئة المنازل، ما أدى إلى زيادة الطلب على الكهرباء بشدة.


في ذات الوقت بدأت شبكة الكهرباء في تكساس بالتعطل، وتجمدت توربينات الرياح، وغطت الثلوج الألواح الشمسية، وكان لابد من إيقاف المفاعل النووي عن العمل كإجراء احترازي.


ومع عدم توافر ما يكفي من الكهرباء، عانى ما يزيد على 4.5 مليون منزل وشركة من انقطاع التيار الكهربائي لساعات في بداية الأمر، ثم لأيام متتالية.


ويتذكر ريهان قائلا "بدون الكهرباء، تعطلت التدفئة بالطبع، ولم يكن من الممكن استخدام الموقد الكهربائي أو ميكروويف إعداد الطعام".


في النهاية، استغرق الأمر ما يزيد على أسبوعين حتى عادت شبكة الكهرباء في تكساس إلى العمل بشكل طبيعي.


كشفت العاصفة عن هشاشة أنظمة نعتبرها أساسية في تزويدنا بالكهرباء على مدار الساعة.


وعلى الرغم من أن فصول الشتاء ليست قارسة البرودة في جميع الدول كما هو الحال في أمريكا الشمالية، يتزايد الطلب على الكهرباء باستمرار في شتى أرجاء العالم، من شحن السيارات الكهربائية إلى تركيب مكيفات الهواء في منازل كثيرة، لذا فنحن نستخدم مزيدا من الطاقة في حياتنا اليومية.


يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه لجوء الدول إلى مصادر الطاقة المتجددة، والتي تتباين بشدة في كمية الطاقة التي تولدها، ففي حالة عدم هبوب الرياح - وإن لم تكن الشمس مشرقة- ينخفض إنتاج الكهرباء.


كل هذا دفع وزيرة الطاقة البريطانية، كلير كوتينيو، إلى التحذير الشهر الماضي، من أنّ البلاد قد تواجه انقطاعات في التيار الكهربائي في المستقبل إن لم تتوفر محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز كمصادر "احتياطية".


كما أنّ هناك طريقة أخرى تجعل أنظمة الطاقة تعمل بطريقة أكثر مرونة وهي إضافة بطاريات ضخمة إلى الشبكة.


وتقوم الفكرة على أنه في حال توافر احتياطي من الكهرباء، يمكن شحن البطاريات، ومن ثم تعزيز الكهرباء لاحقا عندما يتزايد الطلب على الطاقة، وهذه هي الطريقة التي لجأت إليها ولاية تكساس.


ويقول مايكل ويبر، أستاذ موارد الطاقة في جامعة تكساس في أوستن "منذ هبوب العاصفة، استطعنا تخزين ما يزيد على خمسة غيغاواط من سعة تخزين البطاريات في تكساس خلال ثلاث سنوات، وهي خطوة رائعة".


ويضيف أنّ هذا الكم من الطاقة يعادل "أربع محطات طاقة نووية كبيرة".


وعلى الرغم من ذلك، لكي تكون هذه البطاريات مفيدة بالفعل، فالأمر يتطلب معرفة أفضل وقت لشحن البطاريات وأفضل وقت لتفريغها، كما يلزم إجراء تنبؤات معقدة بشأن كمية الكهرباء المطلوبة في المستقبل.


ويقول غافين ماكورميك، مؤسس شركة "وات تايم" الناشئة في مجال التكنولوجيا "الشيء الرئيسي الذي يحدث فارقا كبيرا هو الطقس والطلب على الكهرباء".


وتقوم شركته، التي يقع مقرها في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، بتصنيع برامج الذكاء الاصطناعي التي تتنبأ بإمدادات الكهرباء والطلب عليها في منطقة أو إقليم معين، ويمكن الاستفادة بهذه المعلومات بعد ذلك في ضبط البطاريات على موعد الشحن والتفريغ.


ويقول ماكورميك "لهذا السبب، إن كان لديك سيارة كهربائية وتحتاج إلى أن تكون جاهزة خلال ثماني ساعات، لكنّ شحنها يستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات فقط، فما تفعله هو الاستفادة من فترات طوال الليل مدة كل منها خمس دقائق تكون فيها الطاقة فائضة، أو ربما الاستفادة من الطاقة النظيفة".


ويضيف "سوف تُشحن البطارية على دفعات صغيرة في الوقت الأفضل وستصبح جاهزة بحلول الصباح".


ويستطيع الذكاء الاصطناعي إجراء هذه التنبؤات من خلال تحليل حالات الطقس، وتواريخ العطلات، وجداول العمل، وحتى أثناء إقامة مباراة لكرة القدم، ويقول ماكورميك "الجميع ينهضون ويصنعون كوبا من الشاي بين شوطي المباراة".

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:33 صباحًا - بتوقيت القدس

هناك خطة للغد

تلخيص

بعد تصريحات جالانت بأن إسرائيل لا ينبغي لها أن تنشئ حكومة عسكرية لضبط غزة أو إدارة مدنية لحكم غزة بعد الحرب، فيما يلي الخطوات التي يجب اتخاذها الآن. لقد كتبتها منذ سبعة أشهر - ولكن آمل ألا يكون الوقت قد فات بعد. أكتبها كنقاط لأنني كتبت عنها بشكل مكثف خلال الأشهر الماضية. وهي ليست بالضرورة مرتبة، إذ ينبغي تناول الكثير منها بالتوازي.


  • يجب على المعارضة الفلسطينية لعباس في فتح أن تتفاوض مع عباس حول تشكيل حكومة مؤقتة لغزة يرأسها شخص مقبول، شرعي، غير فاسد، يؤمن بالديمقراطية، يؤمن بحل الدولتين، مستعد لنزع سلاح حماس والسيطرة على قوة أمنية فلسطينية شرعية في غزة. (سيكون من الحكمة اعتبار أن الحكومة الجديدة ستسمى "الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين" وأن تعتبر هذه الحكومة صاحبة السيادة في غزة كخطوة أولى نحو تحقيق الدولة الفلسطينية الكاملة).

  • على زعماء المعارضة الفلسطينية لعباس في فتح أن يختتموا حوارهم مع قيادات حماس حول أخذ مفاتيح غزة من حماس. وتشمل المفاوضات بينهما إمكانية دمج قادة حماس في النظام الجديد، دون أن يكونوا مشاركين في الحكومة الجديدة. ويجب أن تتضمن المحادثات أيضاً نزع سلاح حماس ودمج جنود حماس الراغبين في ذلك في قوات الأمن الفلسطينية.

  • يتعين على زعماء المعارضة الفلسطينية لعباس في فتح أن يتوصلوا مع حماس إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح كافة الرهائن الإسرائيليين بشروط تكون حماس على استعداد لقبولها.

فلسطين

الأحد 19 مايو 2024 10:30 صباحًا - بتوقيت القدس

مصرع مواطنة بطلق ناري خرج من سلاح زوجها بالخطأ في طوباس

تلخيص

طوباس - "القدس" دوت كوم

لقيت مواطنة (32عاماً) مصرعها، اليوم الأحد، في طوباس نتيجة إصابتها بعيار ناري بالبطن أثناء عبث زوجها بسلاح يحوزه وفقا للمعلومات الأولية.
وذكر الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات أنه تم القبض على الزوج وجاري متابعة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه أصولاً.

فلسطين

الأحد 19 مايو 2024 10:17 صباحًا - بتوقيت القدس

لليوم الـ13.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم

تلخيص

غزة - "القدس" دوت كوم

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الثالث عشر على التوالي، ما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.


وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، حذر أمس السبت، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وأن 33 شاحنة فقط وصلت إلى مدينة رفح، منذ 6 اذار/ مايو الجاري.


ويتزامن اغلاق المعابر مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي التي يجبر المواطنين على النزوح إليها.


ومنذ السابع من شهر أيار الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.


فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.


ويعتبر معبر رفح المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:11 صباحًا - بتوقيت القدس

إسرائيل تصارع اوهام النصر

تلخيص

الاعتقاد بان إسرائيل تستطيع النصر على المقاومة وقتل روح الكبرياء في الشعب الفلسطيني ، هي تصريحات عبثية تسعى فقط من خلالها قيادات الكيان وفي مقدمتها رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو إلى رفع معنويات الشارع الإسرائيلي الذي يتجه بسرعة إلى منحدر خطير إذا لم يتحرك جديا لوقف العدوان على قطاع غزة لان سلبياته على إسرائيل أكثر بكثير من أي محور ايجابي ..


ان شن إسرائيل هجومها وعدوانها على قطاع غزة بدافع الانتقام والتدمير والقضاء على مقومات الحياة الفلسطينية ، رغم الشعارات التي ترددها حول اعادة المحتجزين تحت الضغط والقضاء على حماس ومنع اطلاق الصواريخ ، هي شعارات تنطلق من أوهام النصر التي ربما ستدفع اسرائيل لعدوان إلى ما لا نهاية ، في ضوء التخبط وعدم القدرة على الإطلاق على هزيمة حماس ، وهذا ما ألمح اليه العديد من المحللين السياسيين والعسكريين ، حيث قال احد محللي القناة ١٢ ان الجيش خدع الجمهور عندما اعلن انه قضى على خلايا حماس في الشمال والوسط ، لكن الحقيقة انها جميعها تعمل ونشيطة ، في معظم المناطق وليس في رفح فقط ..


قرر الجيش الليلة الماضية الدفع بلواء اضافي إلى مدينة رفح من اجل توسيع الهجوم البري ، ليشمل احياء إضافية للمنطقة الشرقية ، وذلك بعد عدة ايام من ارسال لواء كوماندوز ، في الوقت الذي يتواصل فيه القتال العنيف والتصدي القوي من قبل حماس في كل المناطق التي يحاول الاحتلال ترسيخ وجوده فيها وخصوصا ، جباليا ورفح ودير البلح ..


يأتي قرار الدفع بلواء جديد لمواصلة العدوان على رفح متزامنا مع تصريحات الوزير بيني غانتس عضو كابينيت الحرب ، الذي اعترف بما لا يدع مجالا للشك ، ان الجيش ومن خلفه الحكومة فشلوا في تحقيق ما يسمى الفوز على حماس ، ليحدد موعد الثامن من حزيران لانهاء الملفات العالقة وهي : القضاء على حماس واعادة المحتجزين ونزع سلاح غزة واقامة ادارة دولية لادارة القطاع ، والأسراع بتطبيع العلاقات مع السعودية ، والأول من ايلول لإنجاز اهداف المعركة في الشمال ، والا فانه سيقدم استقالته من حكومة الطوارئ ..


بعد وزير الجيش يؤاف غالانت الذي ادرك ان جيشه لن يستطيع المضي قدما في الحرب واحتلال الارادة الفلسطينية ، ها هو غانتس يلحق به ليبدأ مسلسل تساقط الوزراء الإسرائيليين مثل أوراق الشجر في الخريف ، ليبقى نتانياهو في الساحة ، حيث اختار السباحة باتجاه التيار المتطرف ، ليستمر بترويج صور النصر الوهمية التي تكذبها المقاومة الفلسطينية التي توجه ضربات كبيرة للجيش ، بشكل يومي وتلحق به خسائر جسيمة ، وتثبت ان كل الروايات الاسرائيلية زائفة ،وسيصحو الجمهور الاسرائيلي متأخرا على قرارات وأفعال حكومته السيئة وآنذاك يمكن القول ان القطار قد فاته ..

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:10 صباحًا - بتوقيت القدس

الاحتلال الإسرائيلي بين «الذكاء الاصطناعي» و«الغباء الفطري»

تلخيص

في مطلع العقد الأخير من القرن التاسع عشر، نشر واحد من أهم المفكرين اليهود في أوروبا، هو أشير تسفي غينتسبرغ (1856 ـ 1927) الذي كان يوقِّع مقالاته وكتاباته باسمه الأدبي "إحاد هعام" (الذي يعني: واحد من الشعب، أو «أحدهم») مقالاً عن «الروح والجسد» وكان ذلك واحداً من مقالين اثنين له، إلزامِيّين في مادة اللغة والأدب العبري لطلاب المرحلة الثانوية في المدارس العربية في إسرائيل، أثناء دراستي في المدرسة الثانوية البلدية في مدينة الناصرة، في نهايات العقد الخامس من القرن الماضي، وكان مقاله الثاني بعنوان «موسى». ضمّن إحاد هعام مقاله عن الروح والجسد، كما أذكر، نصيحة لحكومات وشعوب أوروبا، بكيفية حل «المسألة اليهودية».


 قال فيه، ما فحواه، باختصار، إن شعوب ودول أوروبا، واليهود في تلك القارة، في شرقها وغربها، يعانون من المعضلة أو «المسألة اليهودية» سبب ذلك، كما قال إحاد هعام في مقاله، أن اليهودية عبارة عن روح بلا جسد، وكل روح في مثل تلك الحالة هي «شبح» لا يمكن التخلص منه ولا من شروره، لأنه لا يموت ولا يحول ولا يزول، ويبقى موجوداً كشبح، وحتى لو قطع بالسيف فإنه يصبح شبحين، وكلما قطَّع أكثر، مرّات ومرّات، تضاعف عدده، وأصبح أشباحاً كثيرة. ولذلك فإن الحل الأمثل، وربما الوحيد، كما قال إحاد هعام في مقاله، هو حشر هذه الروح (الشبح) في جسد، فتتحول بذلك من شبح هائمٍ ومؤذٍ، عصيٍّ على العِقاب، إلى كائن حي متجسّد، وفي حال تحقُّق ذلك، يصبح بإمكان أوروبا أن تكافئ هذا الكائن الحي إذا تصرف بحكمة، وأن تعاقبه إذا أساء.


بعد بضع سنين من نشر ذلك المقال، كان للحركة الصهيونية، بدفع ودعم وتشجيع من سياسيين أوروبيين، ما أرادت، وكانت الخطوة الأولى هي بدء اعتماد تحويل أتباع الديانة اليهودية، من مجرد أتباع دين سماوي، إلى «شعب» تم اختراعه، (كما شرح ذلك البروفيسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، المقامة على أراضي قرية الشيخ مونّس، سابقاً، وأستاذ التاريخ حالياً في جامعة السوربون في باريس، حالياً، بعد أن هاجر من إسرائيل، وأعلن انفصاله عن الديانة اليهودية، في كتابه «اختراع الشعب اليهودي»). ثم كان لهذا «الشعب» ما أرادته دول أوروبا والغرب الاستعماري، حيث تم بعد خمسة عقود من إنشاء الحركة الصهيونية، تجسيد «الشبح» اليهودي، بإقامة «دولة إسرائيل».


لكن حل «مأساة يهود أوروبا» خلق مأساة جديدة، هي «مأساة الشعب الفلسطيني» حيث كانت النكبة عام 1948، التي أنتجت انفصال الروح الفلسطينية عن الجسد الفلسطيني، وتحول تلك «الروح الفلسطينية» إلى شبح يطارد «الكائن الصهيوني الحي» ويقض مضاجعه ومضاجع الشرق والغرب. وبدأ مسلسل الغباء الإسرائيلي بتقطيع «الروح الفلسطينية» لتتحول إلى «أشباح»: شبح في داخل مناطق الـ48، وشبح في الضفة الغربية، وشبح في قطاع غزة، وأشباح كثيرة في دول اللجوء والشتات.


عندما بدأت الروح الفلسطينية في محاولة التجسّد (الافتراضي) المرحلي، ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، ارتكبت إسرائيل، بزعامة مناحيم بيغن وأرئيل شارون، حماقة اجتياح جنوب لبنان ومحاصرة بيروت الغربية، وتقطيع «الروح الفلسطينية» قيد التجسّد، التي نتج عنها خلق «أشباح فلسطينية» في تونس والجزائر والأردن وسوريا واليمن والسودان وغيرها، تطارد إسرائيل.


في اعتقادي أن شمعون بيرس، بذكائه، (وبخبثه المعروف) تعلم الدرس من إحاد هعام، واقتنع بأن مصلحة إسرائيل تكمن في «تجسيد الروح الفلسطينية» وأقنع إسحق رابين بذلك، فكانت أوسلو… من «غزة أريحا أولاً» وبدأ «تجسيد» الروح الفلسطينية، وتحويلها من شبح يطارد إسرائيل ويقلقها ويشكك في حقها في الوجود على حساب الحقوق الشرعية الطبيعية للشعب الفلسطيني إلى كائن حي يمكن مكافأته، ويمكن معاقبته ايضاً.


لكن هذا التجسّد، من مؤتمر مدريد إلى «غزة أريحا أولاً» ثم إلى رام الله ونابلس وبيت لحم وجنين وطولكرم و80 في المئة من الخليل، وغيرها، لم يرق لأغبياء إسرائيل في اليمين العنصري المتطرف، فكان اغتيال رابين، ثم إعادة شارون احتلال ما تم انسحاب الاستعمار الإسرائيلي منه من أرض فلسطين، ثم اغتيال الزعيم الفلسطيني الخالد، ياسر عرفات، ثم الانسحاب من كل قطاع غزة دون تنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، لكي ينتج ذلك قطيعة بين غزة والضفة الغربية، بين حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وحركة فتح، ويفتح لإسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، باباً لتغذية وتسمين وحماية هذه القطيعة المأساوية المشينة، وهو ما نتج عنه أن عادت «الروح الفلسطينية» لتكون أشباحاً، أقواها وأكثرها حيوية «شبح القيادة الميدانية لمقاتلي حركة حماس، ومن معها، في قطاع غزة».


جاء «شبح» زلزال السابع من أكتوبر ليوقظ إسرائيل من أحلامها السعيدة، ولتصحو على كابوس أفقدها صوابها، (المعطوب أساساً) فراحت تتصرف بغباء ودموية وإجرام، خسرت، وتخسر فيه كل أرصدتها الكبيرة، وكل أرصدتها من الأخطاء المسموحة:


ـ خسرت ثقة الإسرائيليين بمستقبلهم وبمستقبل إسرائيل، بل وبامكانية وجودها، بالصورة التي هي عليها.

ـ خسرت صورتها الوهمية بأنها قادرة على حماية نفسها، وحماية من يتحالف معها ويستجير بها من أعداء وهميين، أو أعداء حقيقيين.


ـ خسرت ما كان يُعتبر دورها في حماية مصالح أمريكا وأوروبا في الشرق الأوسط، وصارت عبئاً عليهم، وبحاجة إلى أساطيلهم وصواريخهم وإمكانياتهم العسكرية والمادية لحمايتها.


ـ خسرت صورتها كضحية أبدية لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وأصبحت هي من يتم جرّه إلى مقاعد المتهم بهذه الجرائم، في محكمة العدل الدولية.


ـ خسرت تعاطف الرأي العام العالمي معها، وفي الغرب خاصة، وعلامات ذلك المظاهرات الحاشدة المتواصلة في عواصم العالم ومدنه، وآخرها، وربما أهمها، مظاهرات واعتصامات الطلاب المتصاعدة في ساحات الجامعات الأكثر عراقة وأهمية، دعماً لفلسطين وشعبها، وإدانة واستنكاراً لجرائم إسرائيل في قطاع غزة أساساً، وفي الضفة الغربية والقدس، وفي كل أماكن تواجد أبناء الشعب الفلسطيني.


قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس الشرقية، وكنس كل المستعمرات/المستوطنات من أراضي الدولة الفلسطينية هي المرحلة الأولى لبدء عودة الهدوء والاستقرار إلى هذه المنطقة، تليها خطوات إلزام إسرائيل الحالية بدفع وتسديد كل ما عليها من استحقاقات للشعب الفلسطيني، عن كل ما عاناه من ظلم، وصولاً الى تسويات منطقية مقبولة، وتعاون، ولا نستبعد أن تكون بداية مرحلتها الثانية كونفدرالية فلسطينية إسرائيلية، منفتحة لاستيعاب غيرها، تتطور إلى فدرالية فلسطينية إسرائيلية، يتعايش فيها ملايين الفلسطينيين، مع ملايين اليهود الإسرائيليين لبناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.


يقولون: «لا يُصلِح العطّارُ ما أفسدَ الدّهرُ». وأقول: «لا يُصلح الذكاء الاصطناعي الإسرائيلي ما أفسده الغباء الفطري الإسرائيلي والأمريكي».


كل عمليات وفذلكات «الذكاء الاصطناعي» المتوفرة في ترسانة نتنياهو والمعتوهين حوله، لا يمكن لها أن تلغي حقيقة وجود سبعة ملايين فلسطيني على «أرض فلسطين» وسبعة ملايين لاجئ فلسطيني في دول الجوار والشتات، لهم حقوقهم الطبيعية والشرعية، التي سيتم استردادها.


لا يمكن أن يحقق أي «ذكاء اصطناعي» يقوده ويوجهه «غباء فطري» عنصري، أي انتصار.


يقولون: «لا يُصلِح العطّارُ ما أفسدَ الدّهرُ». وأقول: «لا يُصلح الذكاء الاصطناعي الإسرائيلي ما أفسده الغباء الفطري الإسرائيلي والأمريكي».


كل عمليات وفذلكات «الذكاء الاصطناعي» المتوفرة في ترسانة نتنياهو والمعتوهين حوله، لا يمكن لها أن تلغي حقيقة وجود سبعة ملايين فلسطيني على «أرض فلسطين» وسبعة ملايين لاجئ فلسطيني في دول الجوار والشتات، لهم حقوقهم الطبيعية والشرعية، التي سيتم استردادها.

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:09 صباحًا - بتوقيت القدس

المفاوضات بين حماس والمستعمرة

تلخيص

المفاوضات وفق معطيات التاريخ تتم بين الخصوم والأعداء، بينما تتم التفاهمات والبحث عن القواسم المشتركة بين الأصدقاء والحلفاء. المفاوضات الجارية حالياً بشأن غزة وفلسطين، علناً أو سراً، بين الأطراف المختلفة بهدف التوصل إلى قرار تهدئة، أو وقف إطلاق نار في قطاع غزة، تتم بين الطرفين المتصادمين المتصارعين، اللذين صنعا عملية 7 أكتوبر وتداعياتها، ويحاولان إنتاج حصيلتها بما يتفق ومصالحهما.


المفاوضات تتم بين المستعمرة وأجهزتها من طرف، وهم: دادي برنياع رئيس الموساد، ورونين بار رئيس الشاباك، والجنرال من الجيش نيتسان ألون، ومن الطرف الآخر: المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها حركة حماس من قياداتها الميدانية المقاتلة قيادات القسام، وقياداتها السياسية، سواء من تبقى منها داخل قطاع غزة، مع قياداتها السياسية في المنفى، والوسطاء الثلاثة: الولايات المتحدة ومصر وقطر.


إذن، من سيصنع اليوم الثاني بعد توقف المعارك والتوصل للتهدئة المؤقتة أو وقف إطلاق النار هم الذين يقاتلون بعضهم بعضاً على الأرض وفي الميدان: قوات المستعمرة وقوات المقاومة. لا تستطيع حماس اختراع عدو وهمي لفتح المفاوضات معه، ومن ثم تنصيبه كقيادة بديلة لقوات الاحتلال، ولا تستطيع المستعمرة تنصيب قيادة بديلة لحركة حماس واختراعها وتسليمها السلطة في قطاع غزة.


حماس هي التي تقود القتال، وتقود المفاوضات، واعتماداً على نتائج المعركة التي لم تنته بعد، سيتقرر شكل السلطة اللاحقة على قطاع غزة، والمستعمرة تسعى لتغيير معطيات الواقع العملياتي لعلها تحقق نصراً بعد سلسلة الفشل والإخفاق: 1- فشل في عملية 7 أكتوبر شكّل صدمة للمجتمع الإسرائيلي برمته، 2- فشلها في إدارة عمليات الهجوم والتدمير والقتل والاجتياح، حيث لم تتمكن حتى الآن من تحقيق غرضيها: قتل قيادات حماس واجتثاثها، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والإفراج عنهم بدون عملية تبادل، لهذا تحاول المستعمرة عدم التوصل إلى إتفاق تهدئة وتبادل للأسرى، لأن ذلك يعني هزيمتها، وهذا ما يُفسر عدم قبول نتنياهو لكل اقتراحات التهدئة، ويعمل على مواصلة الحرب واجتياح منطقة رفح لعله يحقق إنجازاً في مسألتي: قتل قيادات حماس، وإطلاق سراح الأسرى بدون تبادل.


المستعمرة وحماس هما اللتان ستقرران شكل السلطة ومضمونها بعد وقف إطلاق النار، ما بعد الانتصار لأحدهما والهزيمة للآخر، لأنهما لم تصلا بعد إلى النتيجة الحاسمة، حيث ما زالت المعركة محتدمة بينهما، وإن كانت متقطعة.


كما سبق أن رضخت المستعمرة للمفاوضات مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، العدو المعلن وقائد الفلسطينيين "الإرهابي" على اثر الإنتفاضة الأولى عام 1987، والاعتراف به، والتوصل معه إلى إتفاق أوسلو عام 1993، والانسحاب لصالح قواته، وعودته إلى الوطن مرفوعاً على أكتاف رفاقه ومقاتليه وتسلمه للسلطة في غزة وأريحا حينذاك، سيكون الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لصالح قوات حركة حماس، وسيظهر السنوار القائد والزعيم المنتصر الذي سيوقع على قرار اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار، وستكون حماس هي السلطة الواقعية العملية المعترف بها على قطاع غزة الصامدة المنتصرة، فهي التي تقود القتال، وهي التي تقود المفاوضات، وهي التي ستجني ثمار هذا الصمود والمقاومة والمفاوضات.

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:08 صباحًا - بتوقيت القدس

المحاكم.. مكان لاختبار الصبر!

تلخيص

تعتبر المحاكم الفلسطينية "مكاناً لاختبار الصبر"، فمن أراد اختبار صبره، فليذهب لمحكمة بداية رام الله مثلا، ولأكثر الناس صبراً، فان ثلاث ساعات انتظار فيها كفيلة بأَنْ تفقده صبره وطاقته الإيجابية لعدة أيّام لاحقة.


كثيرة هي منغصات الحياة التي نعيشها، لدرجة أننا أصبحنا نرفع أصواتنا لنسمع صداها يرتد لنا، لانها قَلّما تجد آذانا صاغية عند ذوي العلاقة، ومن بين هذه القضايا منظومة القضاء في فلسطين التي ما زالت تُواجِهُ استقواءً من السلطة التنفيذيه في ظل الغياب الكامل للسلطة التشريعية، إلى جانب قضايا عديدة أخرى أضعفت القضاء، وهزت صورته في المجتمع الفلسطيني، ومن بين أمور عديدة أخرى، فان طول فترة التقاضي، وهو ما يُطلَقُ عليه بالعامية "المرمطة في المحاكم"، هي الصفة الغالبة في معظم القضايا، وخاصة المحاكم النظامية منها، والتي قد تأخد سنوات طويلة. ويعود ذلك لأسباب عديدة أبرزها عدد القضاة نسبة لعدد القضايا، ما يتطلب إعادة النظر بذلك من قبل الجهات ذات العلاقة.


من جهة أخرى، فإن عدم ملاءمة بيئة المحاكم، سواء للمحامين أو لأصحاب القضايا المرفوعة، يزيد الأمر سوءاً، وكل ذلك يتجمع مع عوامل أخرى عديدة لكي يفسر سبب احتلال القضاء العشائري مساحة واسعة على حساب القضاء الرسمي، ولماذا بات الناس يتجنبون التوجه للمحاكم رغم حاجتهم لها.


محكمة بداية رام الله خير مثال على ذلك، حيث تتكدس فيها القضايا، ويستمر الترافع في بعضها سنوات طويلة قد تزيد عن 5 سنوات أو أكثر! وبعض القضايا ما زالت قيد الدراسة، وربما يمتد أمد التقاضي فيها لسنوات أخرى إلى أن تجد طريقها للحسم.


هذا من جهة أمد التقاضي، أما لجهة ملاءمة بيئة المحكمة فحدث ولا حرج، فالمبنى المكوّن من عدة طوابق يربطها مصعد صغير لا يتناسب وأعداد المحامين والمراجعين وكل ذوي العلاقة بالمحكمة. تصل إلى الطابق الرابع بصعوبة، وبعد الانتهاء من مرحلة التزاحم على المصعد، تنتظر في ممر طويل يزدحم بالمحامين وأصحاب القضايا والمتدربين والمتدربات والمطلوبين للشهادة ومرافقيهم وغيرهم من المواطنين. هذا الممر مخصص أصلا للمرور فقط، كونَه يمتد بطول يبلغ نحو 20 متراً، أما عرضه فلا يزيد عن مترين ونصف المتر بالحد الأقصى، ويمكنكم أن تتخيلوا حالة من يضطر للانتظار لمدد تتفاوت في طولها أو قصرها حسب القضايا. مكان مزدحم لا يَتّسِع عدد المقاعد فيه لأكثر من ثلاثة أشخاص، مليء بالمدخنين، وتعلو فيه أصوات المحامين وموكليهم لتغزو قِصَصَهُم أسماع الحاضرين رغما عن أنوفهم، ويبدو أن أحداً لا يكترث للحفاظ على خصوصية قضيته!!


تَنْتَظِرُ مُطَوّلاً في هذا الممر/ السرداب الذي يسبب ضيق التنفُّس لكل المتواجدين فيه، تدخُلُ إلى غرفة التقاضي لتجِدَ قاضيا أو قاضية يستمع له/ها الحاضرون باحترام شديد، ويمتثل لتعليماته/ها جميع من بالغرفة من محامين وعاملين بالمحكمة ومتقاضين وغيرهم، دون إجبار أو إكراه، ودون امتعاض من أحد، ودون الالتفات ما إذا كانَ القاضي ذكراً أو أنثى- على الرغم من أنّ العين اعتادت على مشهد الذكورية في مراكز التأثير وصنع القرار- وهو ما يُثْلِجُ الصدرَ بعد انتِظار يمتَدّ أمده لأكثر من ثلاث ساعات للإدلاء بشهادة ما في قضية ما، ورغم كثرة القضايا والمتقاضين ضمن مساحات لا تتسع لهذا العدد الهائل من الناس.


ربما اعتاد على هذا المشهد من يتردد على المحاكم باستمرار، لكن عدم توفر البيئة الملائمة للتقاضي يبقى تحدياً ماثلاً أمام الجهات ذات العلاقة، لأن بقاءه على هذا الحال يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان المتمثلة في حق المواطن/ة في حياة حرة كريمة، وهو ما يتنافى مع ما جاء في القانون الأساسي الفلسطيني. ويكتسب الموضوع أهمية قصوى إذا عرفنا حسب معلومات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني التي نُشرت في أيلول من العام 2023 أن عدد القضايا في المحاكم النظامية بمختلف أنواعها بلغت في العام 2022 ما مجموع 204762 قضية، وجرى البتّ في 83032 قضية فقط، ما يدلل على كثرة التقاضي وشُح الفصل بالقضايا.


إن إحداث تغيير في منظومة القضاء برمتها، وإيجاد بيئة تقاض آمنة ومُريحة في الصدارة منها، سيبقى المحك العملي أمام صناع القرار، فإما أن يبقوا الحال على ما هي، بما يُؤشّر لمزيدٍ من التدهور، أو يُسَجلون اختراقاً يُحدِثُ فَرقاً في مسار الحياة الديمقراطية في فلسطين، فهل من مُسْتَجيب لإعادة الاعتبار للقضاء الفلسطيني كإحدى السلطات الأساسية والمفصلية للحكم الديمقراطي في فلسطين، إلى جانب السلطتين التشريعية والتنفيذية؟


وهل من مجيب لإجراء الإصلاح القضائي في فلسطين، بما في ذلك إيجاد بيئة تقاضٍ ملائمة ولائقة تضمن منظومة قضاء عادلة لكل المواطنين والمواطنات؟؟
-------------------
طول فترة التقاضي، وعدم ملاءمة بيئة المحاكم، سواء للمحامين أو لأصحاب القضايا المرفوعة، يزيد الأمر سوءاً، وكل ذلك يتجمع مع عوامل أخرى عديدة لكي يفسر سبب احتلال القضاء العشائري مساحة واسعة على حساب القضاء الرسمي، ولماذا بات الناس يتجنبون التوجه للمحاكم رغم حاجتهم لها.

اقتصاد

الأحد 19 مايو 2024 10:07 صباحًا - بتوقيت القدس

اقتصاد إسرائيل ينكمش 1.4 بالمئة في الربع الأول 2024

تلخيص

"القدس" دوت كوم- الأناضول

 انكمش الاقتصاد الإسرائيلي 1.4 بالمئة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من العام الجاري، مع استمرار تأثره السلبي بالحرب التي يشنها على قطاع غزة.


جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي في تقديرات أولية، الخميس، أظهرت نموه على أساس فصلي 14.1 بالمئة مقارنة بالربع الأخير من 2023.


ويأتي انكماش الاقتصاد على أساس سنوي في الربع الأول الماضي، بعد تراجع 21.7 بالمئة في الربع الأخير من 2023، الذي اندلعت فيه الحرب على قطاع غزة.


وعلى الرغم من النمو الكبير على أساس فصلي، فإن التعافي من الأزمة التي عجلت بها الحرب ما زال جزئيا فقط.
وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 3.1 بالمئة على أساس سنوي.


وكان الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص، وهو الناتج المحلي الإجمالي باستثناء خدمات الإسكان والقطاع العام، أقل بـ 4.1 بالمئة من الرقم المسجل في الربع الأول 2023.


وارتفع الاستهلاك الخاص 26.3 بالمئة على أساس فصلي، بعد انخفاضه في الربع السابق، لكنه ما زال منخفضا مقارنة بفترة ما قبل الحرب المباشرة.


من ناحية أخرى، ارتفع الاستهلاك العام بشكل معتدل 7.1 بالمئة، بعد ارتفاع غير مسبوق 86 بالمئة في الربع الأخير 2023، ويرجع ذلك أساساً إلى الإنفاق الدفاعي.


وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع بنك إسرائيل نموا بنسبة 2 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي 2024، وهو ما يعني نمواً سلبياً مع أخذ الزيادة الطبيعية في عدد السكان بالحسبان.


إلا أن التقديرات الأحدث كانت أكثر تشاؤما، ففي أبريل/ نيسان الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في إسرائيل إلى 1.6 بالمئة فقط هذا العام، من 3.1 بالمئة في توقعاته السابقة الصادرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.


وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:05 صباحًا - بتوقيت القدس

تأملات-- النساء الفاضلات كثيرات

تلخيص

- المرأة الفاضلة من يجدها؟
لأن "ثمنها" يفوق اللآلئ.
- المرأة نصف المجتمع.
- الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ.
- الأم هي كالشجرة الباسقة.. جذورها عطاء، أوراقها وفاء، وأثمارها بذلٌ وسخاء، فهل تزرع هذه الشجرة في حديقة وجودك. هذه قراءة من سفر الأمثال 21: 10 – 20 – "امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ،
- بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة.
- تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها.
- تطلب صوفاً وكتاناً وتشتغل بيدين راضيتين.
- هي كسفن التاجر، تجلب طعامها من بعيد وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلاً لأهل بيتها وفريضة لفتيانها- تتأمل حقلاً تأخذه وبثمر يديها تغرس كرماً- تنطّق حقويها بالقوة وتشدد ذراعيها.
تشعر أن تجارتها جيدة، سراجها لا ينطفئ في الليل.. زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض، تصنع قمصاناً وتبيعها وتعرض مناطق على الكنعاني- العز والبهاء لباسها، وتضحك على الزمن الآتي- تفتح بالحكمة وفي لسانها سنة المعروف... وأخيراً-الحُسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح- أعطونا من ثمر يديها ولتمدحها أعمالها في الأبواب. هذه تأملات قصيرة ومختصرة، ليتنا نفهم ونتعلم كيف نعامل او نتعامل مع النساء/ الاناء الأضعف.
من كلمات السيد المسيح: أيها الرجال أحبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهن. الذي يحب امرأته يحب نفسه- لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته- ويكون الاثنان جسدا واحدا، والذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.
أيها الرجال.. اتعظوا واخجلوا أمام تضحيات النساء.

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:03 صباحًا - بتوقيت القدس

هل هو تنازع على من يخدم إسرائيل أكثر؟

تلخيص

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ضجة كبيرة حين قال إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين، وفي الوقت نفسه قالت حركة حماس إن الموقف الأمريكي يظهر الإنحياز لإسرائيل، ويشكل تراجعاً عن نتائج المفاوضات.


تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة تظهر مدى التباين في تصريحاته بين الأمس واليوم، فقد جاءت محادثات باريس والدوحة والقاهرة بناء على دعم أمريكي يستند على أسس تبادل الأسرى، وهذا بعلم الإدارة الأمريكية وبإيعاز منها. ماذا جرى لبادين عندما أعلن وقف الحرب مقابل إطلاق صراح الرهائن؟ الحقيقة أن هناك رجل أعمال إسرائيلياً هدد بوقف تمويل حملة بادين الانتخابية في حال تم إيقاف شحن طائرة الأسلحة الامريكية لإسرائيل، وتبعه بذلك الكثير من الممولين اليهود الذين هددوا بادين بمقاطعة تمويل حملته الانتخابية المزمع أن تبدأ خلال الشهور القليلة المقبلة.


بالحديث عن اضطراب المشهد السياسي للرئيس الأمريكي، فهو لا يستند لأرضية صلبة من أجل الوقوف في وجه إسرائيل، وما تصريحاته الأخيرة حول عدم إرسال شحنة القنابل لإسرائيل إلا لكسب الناخب العربي والإسلامي على حد سواء في الولايات المتحدة الأمريكية. إذن، بادين على مفترق طرق اليوم، لا يستطيع أن يُرضي اللوبي الصهيوني في بلاده، وفي الوقت نفسه لا يقدر أن يرضي الناخب العربي والإسلامي، فهو في حيرة من أمره، ولا يعرف أين تميل كفة الميزان، ويحاول قدر الاستطاعة أن يمسك العصا من الوسط، وهذا أيضا صعب في ظل معادلة صهيونية وصوت ناخب صهيوني وداعم مالي يهودي.


بدون شك، لا تسير الأمور في ظل هذه المعطيات لتصب في صالح القضية الفلسطينية، بل على العكس، تزيدها سوءاً. لقد لاحظنا الهجوم الشرس من قبل الطغمة اليمينية الحاكمة في إسرائيل على الرئيس الأمريكي، وعلى رأسهم بن غفير، حين اتهمه بالاصطفاف مع أعداء إسرائيل، ووصف مساعيه للضغط على تل أبيب بأنها خاطئة وقال إن إدارة بايدن "تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي"، ويعتقد أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد "ترامب سيمنح إسرائيل يداً أكثر حرية للقضاء على حماس.


في ظل هذه التصريحات نجد أن الإدارة الامريكية لا تحرك ساكنا للرد على تصريحات بن غفير وسموتريتش، وتعتبر ذلك حرية رأي، وفي المقابل فإن المس بالحكام في البيت الأبيض من قبل غير اليهود يعتبر بمثابة تعد على تلك الرموز ولن تمضي إلا باعتذار (على أقل تقدير). هذه هي السياسة الأمريكية، وهذا نهجها وكيلها بمكيالين.
ولا يغفل أن التنافس الانتخابي الأمريكي المفروض أن يبدأ خلال أشهر، سيكون عنوانه العريض طرق دعم إسرائيل والتفنن فيها، حتى يضمن الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية الفوز برئاسة البيت الأبيض، فهو يبحث عن سبل لإرضاء إسرائيل. المفيد أن كل ما يجري اليوم من تعنت إسرائيلي وتبجح والوقوف في وجه أمريكا، مرده حجم الثقل البشري والمالي اليهودي داخل الولايات المتحدة، ولهذا السبب فإن شكل إنهاء الحرب في غزة لا يبدو واضح المعالم، والنصر الفلسطيني يبدو أيضاً بعيد المنال في ظل دعم غربي وأمريكي غير محدود لإسرائيل، حتى في أوروبا لليمين المتطرف هناك كلمة ليست بأقل من حجم اللوبي اليهودي الضاغط في أمريكا، فاليمين المتطرف في أوروبا يلتقي كثيراً مع اليمين الصهيوني، وهو في الاتجاه نفسه بمحاربة الهجرة وتهجير العرب والمسلمين من أوروبا، لتبقى أوروبا للأوربيين فقط، وفي الوقت نفسه هذا ما يريده اليمين الصهيوني الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، لتصبح إسرائيل على حد قولهم يهودية خالصة. ستعمل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في المدى البعيد على سن القوانين التي تؤمن لها عملية الإقصاء الدائمة والتهميش المستمر للأقلية العربية في الداخل، التي يبلغ تعدادها نحو 1.4 مليون عربي فلسطيني، وقد عقدت مؤتمرات بمسميات عدة لطرح أفكار عن الهاجس الديمغرافي الإسرائيلي، جراء التزايد الطبيعي المرتفع بين العرب، وهذا ما حصل فعلياً في مؤتمرات هرتسيليا السنوية، وهذا يفسر حقيقة الهدف وراء الشرط الإسرائيلي الجديد.


ولن نضيف جديداً، فلم تكن دولة الاحتلال يوماً جادة في تحقيق السلام في المنطقة قبل أن تحقق هدفها الاستراتيجي بالاستيلاء على الضفة الغربية، وهذا بعلم الولايات المتحدة. وكانت دائماً تستخدم ما يعرف بـ"عملية السلام" كغطاء لسياسة الاستيطان، وهي سياسة لم تتوقف مع أي اتفاق تتوصل إليه مع أي طرف عربي. والشرط الأخير ليس إلا أسلوباً جديداً للممانعة في تحقيق السلام.


إنها كانت ولا تزال تصر في كل مفاوضاتها مع الأطراف العربية على أمرين: رفض وقف أو تجميد الإستيطان، ورفض تحديد هدف نهائي، أو سقف زمني للمفاوضات. ولن تقبل أياً من ذلك قبل تحقيق الاستيلاء على الأرض. شرط الاعتراف العربي بالهوية اليهودية لـ"إسرائيل" هو محاولة جديدة للحصول على غطاء سياسي عربي للسياسة نفسها، وإذا رفض العرب ذلك، فلن تخسر "إسرائيل" كثيراً.


حاصل القول، وبناء على ما سبق، أن ثمة حقيقة لا بد من التوقف عندها، تتلخص في انخراط المشروع الأمريكي في المنطقة مع المشروع الإسرائيلي، فهما وجهان لعملة واحدة، والهدف هو الهدف والاستراتيجية نفسهما، ولا نستغرب تحول تصريحات أي رئيس أمريكي، سواء أكان جمهورياً أم ديمقراطياً، وتبقى سياسة يراد منها كسب السذج، وذر الرماد في العيون، فحل الدولتين، حسب الخطاب الأمريكي، أُفرغ من محتواه سلفاً "دولة فلسطينية منزوعة السلاح"، فالمخطط الإسرائيلي الأمريكي يقوم على مزيد من تهويد الضفة الغربية وغزة وتهويد القدس.
لم تكن دولة الاحتلال يوماً جادة في تحقيق السلام في المنطقة قبل أن تحقق هدفها الاستراتيجي بالاستيلاء على الضفة الغربية، وهذا بعلم الولايات المتحدة. وكانت دائماً تستخدم ما يُعرف بـ "عملية السلام" كغطاء لسياسة الاستيطان، وهي سياسة لم تتوقف مع أي اتفاق تتوصل إليه مع أي طرف عربي.

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:02 صباحًا - بتوقيت القدس

التعافي من الفاقد التعليمي واستقرار منظومة التعليم

تلخيص

يُعد الالتزام الوطني بإعطاء الأولوية لتعلُّم الطلبة المستدام، والتعافي من الفاقد التعليمي استحقاقاً وطنياً مُلحَّاً ومهماً، ما يتطلب تبني سياسة وطنية تُعنى بالنهوض في عملية التعليم وإحداث قفزات تطويرية نوعية لمواكبة التطورات العالمية في المجالات كافة، وإجراء العديد من الإصلاحات البنيوية على المدى القصير والبعيد، وإيجاد التحالفات والشراكات على المستوى الوطني والدولي مع الحفاظ على اعتبار التعليم شأنا وطنيا بامتياز.

أولاً: أشكال الفاقد التعليمي: يُعبر الفاقد التعليمي عن الفجوة بـين ما خُطِّط له (المنهاج المقصود) من معارف ومهارات واتجاهات، وما اكتسبه الطلبة فعلياً (المنهاج المكتسب)، إضافة إلى أن الوقت الفعلي المخصص للتعليم أقلّ من المخطط له، ومن أبرز أشكال الفاقد التعليمي الآتي:

1. الفاقد التراكمي: وهو الفاقد الناتج عن تراكم فترات غياب الطلبة عن المدرسة بشكل متقطع، ما يؤدي إلى تأخرهم عن المستوى المطلوب، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها: انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال بحق التعليم، مثل منع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم جزئياً أو كلياً عبر الحواجز واقتحامات المدارس والاعتداءات عليها، إضافة إلى قصر الزمن المدرسي السنوي مقارنة بدول العالم، وتقليص الحصة الصفية من 45 دقيقة إلى 40 دقيقة، وتدني متابعة المدرسة وأولياء الأمور لغياب الطلبة، وكذلك مشاركة الطلبة في فعاليات تربوية أو وطنية على حساب الدوام المدرسي، كما أن الإضرابات المتقطعة للمعلمين والكادر التعليمي، وتعطيل حركة النقل المواصلات لأسباب متعددة، وتعطيل الدوام بسبب الأحوال الجوية، وغيرها تزيد من الفاقد التعليمي التراكمي.

2. الفاقد الموسمي: يحدث هذا الفاقد بعد العطلات الطويلة، حيث لا يستطيع الطلبة الربط بين التعليم السابق واللاحق، كما حدث خلال جائحة كورونا في العام الدراسي 2019/ 2020م وما بعدها، حيث امتنع عديد المعلمين عن إعطاء الحصص الصفية لفترات طويلة في العامين 2020/ 2021- 2022/ 2023م، وكذلك خلال العدوان على غزة في العام الحالي من 7/ 10/ 2023م – حتى تاريخه، حيث حُرم الطلبة كلياً من الحياة والتعليم وخاصة في غزة، وأما في الضفة الغربية بما فيها القدس فقد قلص عدد أيام الدوام الوجاهي الأسبوعي بشكل كبير.

3. الفاقد المرتبط بالفهم العميق للمحتوى التعليمي: يحدُث هذا الفاقد في مادة دراسية معينة أو أكثر بسبب عدم الفهم العميق لبعض المفاهيم أو قلة التركيز عليها، ويرتبط ذلك بأداء المعلم أو تدني تأهيل وتدريب المعلمين، وضعف البنية التحتية للمدارس، وعدم توفر المختبرات والوسائل التعليمية والتقنيات الرقمية المناسبة، وقد ينتج من برامج التعويض الشكلية وضعف عمليات المتابعة والإشراف، وحذف جزء من المحتوى التعليمي، كما يحدث في الصف الثاني عشر، خاصة في السنوات الأخيرة، بدواعي ما فقده الطلبة أثناء جائحة كورونا وامتناع المعلمين عن إعطاء الحصص.

4. الفاقد الناتج عن الأزمات: كما حدث خلال الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية، وجائحة كورونا، حيث تسبب التعليم عن بُعد في فاقد تعليمي لدى الكثير من الطلبة، وكذلك ما يحدث الآن بسبب جرائم الاحتلال والإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس.

ثانياً: التعافي من الفاقد التعليمي

1) الفاقد التعلمي المعرفي:

أ‌- تحليل البيانات المتوفرة لدى وزارة التربية والتعليم حول معدلات التسرب والرسوب والانقطاع عن الدراسة.

ب‌- تحديد المهارات والمفاهيم الأساسية في المباحث الرئيسة وفق المرحلة الدراسية ووثائق المنهاج لكل مبحث.

- المرحلة (1-4 أساسي) المباحث الرئيسة: اللغة العربية (قراءة وكتابة)، والرياضيات (الحساب).

- المرحلة (5-9 أساسي) المباحث الرئيسة: اللغات (العربية والإنجليزية)، والرياضيات والعلوم والحياة.

ت‌- تحديد الحد الأدنى لمستوى الأداء المطلوب وَفق كل مهارة ومفهوم، بما ينسجم مع مؤشرات الأداء في المناهج لكل مبحث.

ث‌- إعداد (أدوات تشخيص) اختبار واحد لكل مبحث رئيس على مستوى المرحلة الدراسية، على سبيل المثال:

- المرحلة (1-4): يتكون الاختبار من 40 فقرة، تقيس الأداء في المهارات الأساسية وفق مستويات:

المستويات:

الصف (2) الفقرات 1-15.

الصف (3) الفقرات حتى 25.

الصف (4) الفقرات حتى 40.

متدنٍ:

الفقرات (1-5).

الفقرات (16- 18).

الفقرات (26- 30).

متوسط:

الفقرات (6-12).

الفقرات (19- 22).

الفقرات (31- 35).

مرتفع:

الفقرات (13-15).

الفقرات (23-25).

الفقرات (36-40).

ملحوظة: يعتمد تشخيص طلبة الصف الأول الأساسي على ملاحظة المعلم، ومتابعته اليومية للنمو المعرفي والمهاري التراكمي لخبرات الطلبة، دون خضوعهم لاختبارات كبقية طلبة الصفوف الأخرى.

يمكن إعداد اختبار تراكمي لكل مبحث رئيس للمرحلة (5-9) أساسي، يتكون من فقرات تقيس المهارات الأساسية للمبحث وفق مستويات الأداء، كما هي الحال في المرحلة (1-4) أساسي، مع مراعاة خصوصية المرحلة والمبحث.

ج‌- يتم تحليل النتائج بشكل بسيط على مستوى الأداء المطلوب ويصنف الطلبة وفق مستوى أدائهم.

ح‌- تُعد المدرسة خطة التعافي من الفاقد التعلمي لتقديم المادة الاستدراكية الخاصة بفئات الطلبة وفق مستوياتهم، ويمكن الاستفادة من الرزم التعلمية المعدة مسبقاً في مرحلة كورونا وبمرونة عالية وفق تقديرات المعلم، ويمكن الاستفادة من أيام السبت إذا تبين أن الفاقد التعليمي كبير ويمثل مشكلة للتعلم اللاحق، أو إضافة 5 دقائق للحصة الصفية إذا كان الفاقد طفيفاً (يعود ذلك إلى تقدير المدرسة).

خ‌- يتولى مشرف العنقود متابعة تنفيذ خطط التعافي في مدارس العنقود.

د‌- يتولى مشرف المبحث تقديم الدعم والمساندة للمعلمين من خلال لقاءات فردية وجمعية وجاهياً أو عن بعد، عبر وسائل وتطبيقات التواصل الإلكترونية.

ذ‌- تتم إعادة الاختبارات مرة أخرى في بداية العام التالي، كاختبار تشخيصي على نفس الطلبة، طلبة الصف الرابع الذين أجري عليهم الاختبار، يعاد في بداية العام الدراسي للمرفعين منهم للصف الخامس.

ر‌- تعويض وإحلال أنماط تعلّم بديلة تتواءم مع الوضع المستجد، من خلال تدريب المعلّمين والإداريّين على التعامل الفعّال مع جميع الوسائل التكنولوجية، مثل التعليم الإلكتروني والتعلّم عن بُعْد بوصفه خيارًا استراتيجيًا للتغلّب على صعوبات تلك المرحلة.

ز‌- يراعى في تقييم أداء الكادر التربوي في المدرسة، مدى تحقيق نتائج خطة التعافي المدرسية (القيمة المضافة لتعلم الطلبة).

2) الفاقد الاجتماعي والعاطفي:

أ‌- تفعيل دور المرشدين التربويين لمعالجة الآثار النفسيّة السلبيّة لدى الطلبة وكافة أطراف المجتمع التربويّ والتواصل بطرق ملائمة مع الطلبة الذين يعانون من الآثار السلبيّة للفاقد التعليمي بسبب الأزمة الراهنة وتداعياتها، خصوصًا ذوي الإعاقة وطلبة المناطق النائية، ومدّ جسور التعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المحلّي وصياغة فرص شراكة حقيقية.

ب‌- اعتماد استراتيجيات التعلم الفعَال (النشط) تحت شعار (نتعلم معاً)، التعلم التعاوني ونظام المجموعات، التعلم بالمشروع، الصف المقلوب، وتعزيز العمل التعاوني.

ت‌- التأكيد على الأنشطة الثقافية والرياضية والمسابقات، والعمل الطوعي.

ث‌- لقاءات إرشادية مجتمعية وتوعوية تحترم الطفل وعقله وفرديته.

ج‌- أي أنشطة أخرى تراها المدرسة مفيدة للطلبة وفق احتياجاتهم.

ثالثاً: استحقاقات استقرار منظومة التعليم: ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات بشكل شامل وعاجل وملح، لتحقيق الاستقرار والتطوير لمنظومة التعليم الفلسطينية بحدها الأدنى:

1- توفير التمويل الكافي: يحتاج قطاع التعليم إلى ميزانية كافية وثابتة من قبل الحكومة الفلسطينية لتغطية جميع النفقات التشغيلية والتطويرية، وتنفيذ نظام رخصة مزاولة مهنة التعليم والرتب، وتحقيق الرضا الوظيفي للمعلم، وتوفير الدعم المالي للمدارس لتطوير البنية التحتية والمرافق التعليمية، وتطوير استراتيجية التنمية المهنية للمعلمين وتحسين جودة التعليم.

2- تحسين جودة التعليم: ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل والتطورات العلمية والتكنولوجية، والاهتمام بالتدريب المهني والتقني لإعداد الطلبة للانخراط في سوق العمل، وتحسين طرق التدريس وتشجيع الأساليب التفاعلية والتركيز على التعليم التطبيقي، وتطوير نظام تقويم تربوي شمولي للطلبة، بما يضمن قياس المهارات والكفاءات بشكل أفضل.

3- ضمان المساواة في الفرص التعليمية والوظيفية: العمل على توزيع الموارد والخدمات التعليمية بشكل عادل بين مختلف المناطق والمجتمعات، ما يستدعي التوزيع العادل للكوادر التعليمية بشكل منصف في المدارس دون تمييز جغرافي، واعتماد حوافز للمعلمين في المناطق النائية والأكثر عرضة لاعتداءات الاحتلال وخلف الجدار، وإيجاد حلول لتعزيز وصول الفئات المحرومة والضعيفة إلى التعليم، وتطوير برامج الدعم المالي والتحفيزي للطلبة ذوي الظروف الاقتصادية الصعبة. وتطوير نظام عصري لاستقطاب الكوادر المؤهلة والقادرة على إحداث التغيير والتطوير والنهوض في التعليم الفلسطيني، خاصة وأن النظم المعمول بها تحتاج إلى تجديد وبث الحياة فيها من جديد.


4- تطوير البنية التحتية التعليمية: تأهيل وترميم المباني المدرسية وتزويدها بالتجهيزات والمختبرات الحديثة، وتعزيز البنية التكنولوجية في المؤسسات التعليمية من أجهزة وشبكات إنترنت وبرمجيات، ومستحدثات تكنولوجية، وتوفير مساحات آمنة ومجهزة للطلبة للأنشطة الصفية واللاصفية.

5- تعزيز الشراكات والتنسيق: تفعيل التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات المجتمعية والدولية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة لتنفيذ برامج التعافي، وتشجيع إجراء دراسات ميدانية شاملة لتحديد مستويات التحصيل العلمي للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في دعم برامج التعافي والتطوير التعليمي، وتعزيز التوجهات نحو التمويل الوطني للتعليم بما يحقق سيادية التعليم.

6- تطوير النظم والتعليمات المعمول بها، خاصة ما يتعلق بالزمن المدرسي وزمن الحصة الصفية، إضافة إلى ضرورة مواءمة التشريعات الواردة في قانون التعليم الفلسطيني بما يحقق النهضة الشاملة المنشودة.

7- تشكيل مجموعات ضغط ومناصرة من المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع الأهلي، بالتعاون مع الشركاء على المستوى الإقليمي والدولي لحماية التعليم من انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال للتعليم في فلسطين، وحق الطلبة في تعليم نوعي وشامل بحرية وكرامة، وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي والعهد الدولية واتفاقيات جنيف وخاصة الرابعة والبروتوكولات التابعة لها.

اقتصاد

الأحد 19 مايو 2024 10:02 صباحًا - بتوقيت القدس

الإغاثة الزراعية تقدم مستلزمات زراعية لـ 122 مزارع في القطاع

تلخيص

غزة - "القدس" دوت كوم

 قامت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) بتقديم مدخلات إنتاج ومستلزمات زراعية لـ 122 مزارع في خانيونس والوسطى في قطاع غزة، وذلك من خلال مشروع "بناء الصلادة الاقتصادية لقطاع غزة" الممول من الاتحاد الاوروبي، والمنفذ من خلال أوكسفام بالشراكة مع الإغاثة الزراعية.


ويهدف هذا التدخل للتخفيف من التحديات المالية التي تواجه المزارعين بسبب الحرب والحصار المفروضين على قطاع غزة، من خلال تأمين المدخلات والموارد الأساسية لعملياتهم الزراعية والمساهمة في استعادة دورة الإنتاج الزراعي سعيا لتلبية الاحتياجات الأسرية الأساسية للمزارعين والحفاظ على استمرارية مصدر دخلهم الوحيد.


وتعرض الجزء الأكبر من القطاع الزراعي في قطاع غزة لتدمير كبير نتيجة الاستهداف المباشر للأراضي الزراعية وتدمير مصادر المياه، الأمر الذي أدى الى فقدان العديد من المزارعين في القطاع مصادر الرزق الاساسية لهم. ويهدف المشروع لتحقيق تنمية اقتصادية مرنة وشاملة ومستدامة في قطاع غزة، وذلك من خلال تعزيز الصلادة الاقتصادية للفئات الضعيفة المتأثرة بالصدمات السياسية والاقتصادية المتكررة.

أقلام وأراء

الأحد 19 مايو 2024 10:01 صباحًا - بتوقيت القدس

اليابان: غزة والشرق الوسط

تلخيص

الدور الذي لعبته اليابان في الشرق الأوسط يشتمل على استثمارات عامة وخاصة ضخمة، أغلبها في برامج البنية التحتية التي تساهم في توفير المياه والطاقة وغيرها. تم تنفيذ الدبلوماسية العامة اليابانية إلى حد كبير من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، بقيمة تزيد عن 100 مليون ين، 11% من المحفظة المالية لجايكا عبر الشرق الأوسط، كما أن مشاركة اليابان في فلسطين باعتبارها جهة فاعلة تنمو كل عام، ومع ذلك، فإن تركيز اليابان على التنمية والدبلوماسية العامة يأتي على حساب الدور السياسي الذي تتمتع اليابان بوضع جيد لتلعبه، وأود أن أزعم في هذا المقال أن الوقت قد حان بالنسبة لليابان لتفعيل قنواتها الدبلوماسية الرسمية.
لليابان مبادرة "ممر السلام والازدهار" لدعم التعايش والرخاء المشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين في منطقة أريحا وغور الأردن من خلال التعاون الإقليمي بين فلسطين وإسرائيل والأردن وإسرائيل واليابان، وهناك أيضًا منطقة أريحا الصناعية الزراعية، التي من المتوقع أن تؤدي إلى تنمية القطاع الخاص الفلسطيني، وفي أغسطس 2021 تم افتتاح مركز أعمال الإزدهار الفلسطيني لتعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. في عام 2023، قدمت اليابان المساعدات لقطاع غزة بالتعاون مع المنظمات الدولية (الأونروا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج الأغذية العالمي، مركز التجارة الدولية، منظمة الأغذية والزراعة) والمنظمات غير الحكومية اليابانية، مثل دعم بناء قدرات الصيادين، والمساعدة الفنية ودعم التوظيف في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز القدرة على الاستجابة للكوارث مثل الفيضانات، والمساعدات الغذائية، وتحسين سبل العيش، ودعم الإنتاج الحيواني، والطاقة البديلة مثل تركيب الألواح الشمسية وغيرها.
سياسياً، تؤيد اليابان حل الدولتين، وواصلت دعمها لحق الفلسطينيين في تقرير المصير ورغبتهم في إقامة دولتهم، وقد تجاوز إجمالي مساعدات اليابان 2.3 مليار دولار أمريكي منذ عام 1993. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقات الدبلوماسية تاريخية:
1977 افتتحت منظمة التحرير الفلسطينية مكتبها في طوكيو.
1995 أغلقت منظمة التحرير الفلسطينية مكتبها في طوكيو.
1998 افتتحت اليابان مكتب تمثيل اليابان لدى السلطة الفلسطينية في غزة.
2003 أعادت السلطة الفلسطينية فتح البعثة العامة الدائمة لفلسطين في طوكيو.
2007 انتقل مكتب تمثيل اليابان لدى السلطة الفلسطينية من غزة إلى رام الله.
العلاقات اليابانية الفلسطينية تاريخية في دعم منظمة التحرير الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وقد تجلى التزام اليابان بالحقوق الفلسطينية في دعمها المتواصل ومساهماتها المالية للاجئين، وتحديداً عبر الأونروا ومشاريع جايكا السخية. ورغم أن البلدين تربطهما علاقات ودية، فإن اليابان لا تعترف بفلسطين كدولة ذات سيادة.
قبل عام 1973 كانت سياسة اليابان تركز على إمدادات النفط وسياسة النأي بالنفس، وفيما بعد أصبحت أقرب إلى المصالح العربية، وبعد اتفاقيات أوسلو عام 1993 أصبحت سياستها أكثر انخراطا في قضايا الشرق الأوسط. جمود عملية السلام والوضع الجيوسياسي المعقد والمصالح المتداخلة، مع صعود الإسلام السياسي وصعود التطبيع مع إسرائيل ودول الخليج كقوة اقتصادية إقليمية بعيداً عن اضطرابات الربيع العربي والتأثير على أسعار الطاقة، كل تلك العوامل أدت إلى تراجع مركزية القضية الفلسطينية في نظر اليابانيين.

عندما نفكر في الفرص المتاحة لليابان في خطط المجتمع الدولي للحكم وخطط تطوير وإعادة بناء قطاع غزة بعد الحرب. كان التزام اليابان ورغبتها في تحقيق السلام والعدالة راسخًا في الدستور الياباني، الذي دخل حيز التنفيذ في 3 مايو 1947، وقوانين الأخلاق السياسية العالمية. ويتمتع اليابانيون بالموارد اللازمة لاحترام هذه المثل العليا للأخلاق السياسية العالمية، واليابان الآن دولة عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واليابان هي الدولة الآسيوية الوحيدة في مجموعة السبع.


لقد أشار رئيس الوزراء إلى هدف السياسة الخارجية اليابانية المتمثل في إقامة نظام عالمي حر ومنفتح ومستقر، وبالتالي من المتوقع أن تنطبق السياسة الخارجية اليابانية على القضية الفلسطينية، خاصة في غزة وإنهاء الإفلات من العقاب تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي التي تزعزع الاستقرار الإقليمي والدولي. لليابان فرصة للعب دور قوي عملياً في تحقيق السلام والنظام العالمي المزدهر. تهدف اليابان إلى توفير الغذاء والماء والمواد الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية لسكان غزة بأسرع الطرق وأكثرها كفاءة، وتقوم جايكا بتوفير الخيام للاجئين المقيمين في مدارس في غزة، وإذا نظرنا للمساعدات الإنسانية وإعادة بناء غزة مقابل إنهاء الاحتلال، سنرى أن القنابل التي تم إسقاطها على غزة أقوى بمرتين من القنبلة النووية. ويعني ذلك أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تفوق قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، علما أن مساحة المدينة اليابانية تبلغ 900 كيلومتر مربع، في حين لا تتجاوز مساحة قطاع غزة 365 كيلومترًا مربعًا. ورغم أن التدخل الإنساني يشكل أهمية بالغة بالنسبة لملايين البشر الذين ظلوا لاجئين بعد مرور سبعة عقود من الزمن، فإن الهدف الأسمى لبناة السلام لا بد أن يكون إنهاء الاحتلال العسكري، وهو السبب الجذري للفظائع والجرائم في المنطقة.


أتصور أن تقود اليابان مشاريع تنموية ضخمة، لكن الحديث عن مسار اقتصادي دون نهج سياسي يعني إهدار المال والطاقة والوقت طالما ظل الاحتلال العسكري قائما دون مساءلة.
......
القوة التدميرية للمتفجرات التي أُلقيت على غزة تفوق قوة القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما، علماً أن مساحة المدينة اليابانية تبلغ 900 كيلومتر مربع، في حين لا تتجاوز مساحة قطاع غزة 365 كيلومتراً مربعاً.